ميرة : خلي ليا أنا التكملة ..... علشان أنا ابن عمك الشقيق ومن غير موافقتي مش هتعرفي ترتبطي بحد .... حافظة والله
محمود : هههههههه أنتي لسه فاكرة
ميرة : ودي حاجه تتنسي كل لما تشوفني مع ضابط في المخابرات تسمعني نفس الكلمتين دول
محمود : ميرو يمكن في إللي فاتو أنا بهزر بس فيه حاجة بينك وبينه صح؟؟
ميرة بتلقائية : بصراحه يا محمود أيوة أنا بحبه
احمد : بتحبي مين
ميرة بصدمة : ها .... أنت هنا من أمتة
احمد : من وقت ما كان بيشوفك مع كل ضابط في المخابرات ..... بتحبي مين
ميرة : ها ...... لا مش بحب حد ..... غير كده أصلا مش مضطرة أبرر حاجة ليك وأنت إزاي أصلا تدخل اوضتي من غير ما تخبط أو حتي تسمع احنا بنقول إيه
احمد بهدوء غريب : آسف مكنتش أقصد ..... أنا بس مريت بالصدفة كنت طالع برة علشان زهقان ومش عايز أقعد هنا وسمعتك بالغلط مش قصدي .... سلام
ميرة : محمود ..... هل هو دلوقتي زعلان؟؟
محمود : في الحقيقة ميرو طريقتك مش حلوة وغير كده مكنش ينفع تقولي له كده لأنه هو دلوقتي لو كان بيحبك هينكسر لأنه حالياً مفكر إنه أنتي بتحبي واحد تاني وهو هيكون برة حياتك وعلشان هو عايز يتأكد إذا فيه حد في حياتك ولا لا فهو هيتأكد بكرة
ميرة : اشمعنا بكرة يعني
محمود : أحمد من النوع السريع وغير كده هو راجل فهو هيكون عايز يتأكد من كل حاجة الأول قبل ما يكسر قلبه وكبرياؤه
ميرة : طب هو هيتأكد إزاي يا محمود
محمود : والله ما اعرف يا ميرو بس أكيد في الحفلة خصوصاً أنه أنا والزعيم مش هنكون موجودين معاكم وغير كده هيكون فيه أقنعة علي وجهوهكم يعني محدش هيعرفكم
ميرة : تمام ...... أطلع برة بقي
محمود : نعم
ميرة : أطلع برة يا محمود ...... عايزة أختار هدومي
محمود : بت باردة ومصلحجية طول عمرك اللي أنتي عايزاني فيه تخليني معاكي لحد ما تعرفيه وبعدين تقولي برة يا محمود
ميرة : طب برة يلا
بعدما خرج أحمد من غرفة ميرة ذهب إلي الجزء الخلفي من المنزل وجلس به وهو يطل علي البيوت والحدائق والمناظر الهادئة وبعد دقائق جلس محمود بجانبه
محمود : إيه يا أحمد ... مالك قاعد كده ليه
احمد : تعرف يا محمود ..... مع أني مش بطيقك بس دلوقتي عايز أتكلم مع حد وخلاص
محمود : شكراً لذوقك يا جدع ..... بس أتكلم وقول
احمد : بص يا محمود الموضوع عن ميرة
محمود : اوعي تقول بتحبها
احمد : مش عارف بس ...... لا مش عارف ولا حتي فاهم مشاعري
محمود : أنت مش عارف إيه ولا مش عارف ليه
أحمد : مش فاهم
محمود : طب انا هفهمك ..... أنا هقولك أنت مش عارف ليه ومش عارف إيه يا أحمد ..... أنت قضيت حياتك كلها في المخابرات ومكنتش بتهتم بحد أبداً لأنه نظام شغلك بيخلي كل إللي حواليك وإللي بيحبوك وبتحبهم في خطر علشان كده أنت مش عارف إيه ...... أما بقي مش عارف ليه لأنه أنت مش عارف إزاي بنت كانت بتنافسك في شغلك توقعك في حبها و بالسرعة دي صح وأنت مش عارف تعترف بده
احمد : حتي لو افترضت إنه كل كلامك صح تمام خلينا نفترض ده وإني بحبها وكل حاجة تمام
محمود : كمل
احمد : هي بتحب واحد تاني إللي كانت بتتكلم عليه يعني سواء اعترفت إني بحبها واعترفت إنه كلامك صح فبرضه هي بتحب واحد تاني يعني أنا برة حياتها بكل الطرق
محمود : مين قالك أنها بتحب حد
احمد : سمعتها وأنت كنت معاها يا محمود فمتكذبش
محمود : أنا مش هكذب عليك واقولك إنه مكنتش معاها وأنك سمعت غلط ولا أي حاجة من دي
احمد : خلاص أسكت
محمود : بس برضه مش هكذب وأقول إنه إللي سمعته صح
أحمد : محمود أنت جاي تنرفزني وتشككني بنفسي ولا ايه
محمود : بص يا عم عندي فكرة حلوة أوي
احمد : سمعني
محمود : بص يا عم بكرة الحفلة صح ..... أنا والزعيم هنكونوا مشغولين عنكم شوية وأنتو هتكونوا لابسين أقنعة فمحدش هيقدر يتعرف عليكم فتقدر تتأكد بطريقتك إذا هي بتحب حد ولا لا ولو بتحب فهي بتحب مين ومتنساش تعرف بتحب مين
أحمد : أنت عارف يا محمود صح؟؟
محمود : لا معرفش ..... كنت هعرف لولا إنك ادخلت
احمد : طب أنا هعرف ..... ويلا يا عم من هنا عايز أقعد لوحدي شوية
محمود : الله يخرب بيوتكم أنتو الإثنين محدش بيقدرني إلا لما يحتاجني ..... ماشي يا عم
احمد : محمود ..... كنت عايز أقولك إنه أنا يمكن غلطت في حقك من أول ما أنت جيت هنا بس عايز أقولك إنه أنت صاحب جدع واتشرف إنه نكون صحاب
محمود : الشرف هيكون ليا يا أحمد ..... ودلوقتي فكر هتعمل ايه الحفلة بكرة وجهز هتلبس إيه
احمد : حاضر
بعدها ذهب محمود إلي الزعيم وجلسوا يتناقشون في الخطة ويدرسونها وفي المساء نادت ميرة الجميع للعشاء وتجمعوا حول طاولة العشاء
محمود : أيوة بقي بقالي وقت طويل مأكلتش أكل عدل
ميرة : هههههههه هو أنت بتعرف تأكل أصلا
محمود : هههههههه علي رأيك ..... كفك
ميرة : كفك
احمد بعصبية : ممكن هدوء علي الأكل
الزعيم بهس لمحمود : محمود مش عايزك تموت دلوقتي محتاجينك في المهمة متتشاكلش مع أحمد وملكش دعوة بميرة ..... عارف أنها بنت عمك بس برضه هو ميعرفش فمتعملش حاجة اول ما المهمة تنتهي موت براحتك
محمود بنفس النبرة : حتي أنت يا زعيم طلعت مصلحجي زيهم عايزني علشان حاجه عايزها مني
الزعيم : هههههههه كل يا محمود كل ..... غير كده عايزين نخلص المهمة علشان ترجع لحياتك والكل يرجع لحياته
محمود : لسه عند رأيك يا زعيم
الزعيم : آه
احمد : إيه يا جماعة شاركونا الحديث بتقولوا إيه
الزعيم : لا ولا حاجه ..... وبعد ما تتعشوا اجهزوا علشان فيه تدريب بعدها وتدريب لما تصحوا بكرة
الكل : حاضر يا زعيم
انتهي الجميع من العشاء وبعدها نزلوا للمقر وجلسوا يتدربون ساعات عديدة وبعدها ذهبوا إلي النوم وفي صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وتدربوا مرة ثانية وفي المساء كان الجميع في غرفهم يستعدون للحفل رأس السنة
في مقر جودي
جودي : هلا يا قائد
القائد : ............
جودي : هاخد بالي يا قائد ..... عارفة إنه البضاعة غالية وهكون حذرة
القائد : أتمني ده وأجهزي أنتي ..... الحفلة هتبدأ خلال ساعات
جودي : حاضر يا قائد
أنتهي البارت