توقفنا عندما دخلوا إلي الحفلة
دخل أحمد وميرة الحفلة وبعدها انخرطوا مع الضيوف حتي لا يشك أحد بهم
أما الزعيم ومحمود فكانوا في يحاولون الدخول من الجهة الخلفية للمبني وبالفعل دخلوا إلي المبني خلال دقائق والغريب في الأمر الذي أثار شك الزعيم عدم وجود أي حراس قريبين منهم
محمود : زعيم ..... لاحظت أنهم مش حاطين أي حراس أبداً
الزعيم : يمكن مش حاطين حراس بس حاطين الاقوي ...... بص وراك كده ...... دي أجهزة تحسس أي لمسة علي الأرض هتتصور وبعدها تنطلق أشعة ليزر تفتك بالشخص إللي حاول يدخل
محمود : شكلنا استخفينا بجودي أوي يا زعيم
الزعيم : أنتو استخفيتوا ..... أنا لا ...... يا عميل محمود أول درس علمته ليك هو إيه
محمود : أني عمري ما استخف بالخصم إللي قدامي مهما كان ضعيف أبداً مستخفش بيه .....بس يا زعيم عايز أعرف أنت مستخفتش بيها يبقي أكيد مخطط لحاجة فايه هي
الزعيم : أنا عارف إنه جودي ذكية وهي عارفة إنه ممكن تحصل مشكلة فتضطر تدخل من الجهة دي علشان كده أكيد فيه طريقة لازم نعرفها
محمود : اوبااااااااا عليك يا زعيم ..... لا طلعت جامد يا جدع
ميرة : محمود بطل ألفاظك السوقية دي ...... وآخر حاجة يا زعيم فيه لابتوب في الشنطة إللي مع محمود لو عرف يفتحه ويخترق الكاميرات ويوقف عملها لدقائق هتكون المشكلة اتحلت
محمود : طب عرفتي إزاي أنها قابلة للاختراق مش يمكن حد هو إللي بيتحكم فيها
ميرة : محمود ..... جودي ذكية وعارفة إنه ممكن اي حد يتقلب ضدها في أي لحظة فأعتقد إنه هي عاملة حسابها وهنعرف نخترق الكاميرات بس خليكوا فاكرين جودي يمكن سهلت الموضوع أو خلت الموضوع سهل بس عايزة اقولكم إنه ممكن يكون ايقاف الكاميرات لوقت محدد بس ويمكن مرة واحدة كل فترة علشان لو كانت هي عايزة تهرب تقدر بسهولة فركزوا تمام
الزعيم : أكيد يا ميرة شكرا ..... واقفلوا السماعات دي دلوقتي علشان محدش يشك فيكم ويعرف أنكم من المخابرات وأنتو بتتكلموا
ميرة : حاضر
ميرة لنفسها : قصدك لو حد شافنا هيعرف إنه إحنا بنبوس بعض مش من المخابرات
ميرة : مش ناوي تبعد
كان أحمد واقف أمام ميرة ومحاصرها من الجهتين بيديه
احمد بهدوء : عايزاني أبعد عنك ميرة
ميرة : هااا
احمد اقترب من وجه ميرة ووضع جبينه علي شعرها الأسود وقال : ميرة عايزاني أبعد
ميرة بتردد : أحمد لو سمحت أبعد عني مينفعش إللي أنت بتعمله ده
احمد : اومال إيه إللي ينفع يا ميرة ..... ميرة
ميرة وهي تنظر إلي عينيه وتحاول عدم الاستسلام لمشاعرها : نعم
احمد : أنتي بتحبي مين يا ميرة
ميرة ما زالت تنظر إلي عينيه : أنا بحب ......
قاطع ميرة صوت رجل قادم إليهم : لو سمحتوا فين الحمام أشار أحمد إلي مكان الحمام وعندما وجه نظره إلي ميرة وجدها اختفت
احمد : ميرة ..... ميرة ..... ميرة
ميرة : لو سمحت يا أحمد متقربش مني بالطريقة دي تاني تمام علشان إحنا في مهمة وكل علاقتنا ببعض دلوقتي هي الشغل وبس ومش يحق ليك إنك تحاول تعرف أي حاجة عني سواء أكانت صغيرة أو كبيرة
أحمد : حاضر ...... عن أذنك
ذهب أحمد وهو يشعر بشيء يدخل قلبه حتي ينزف لكنه لم يستطع ايقاف هذا الشعور
محمود : علي فكرة يا ميرة أنتي بوظتي الدنيا كلها هو دلوقتي بقي متأكد أنك مش بتحبيه
ميرة : محمود مش عارفة أنا قلت كده ليه بس كل اللي أعرفه إنه صح حاسة إنه لو قربنا من بعض ممكن يتأذي بسببي
محمود : ميرة ..... أحمد ضابط في المخابرات وكمان من أكفأ الضباط الموجودين فمتبرريش فشلك بأنه هيحصله حاجة لو قربتوا ..... ونصيحة مني يا بنت عمي اعترفي بمشاعرك هيكون احسن مش لازم تعترفي دلوقتي علي الأقل بيني ليه إنك بتحبيه وبعدين هتكفل أنا بالموضوع كله
ميرة : حاضر يا محمود سلام أنا ومتتصنتش علينا ..... عيل مستفز
محمود : أنا بقول إنكم عيال معندهاش دم محدش مصدقني تفضلوا تتكلموا معايا لحد ما تاخدوا إللي انتو عايزينه وبعد ما تاخدوه سلام بقي متشكرين و ..... إيه ده دي قفلت في وجهي ..... يلا مش مشكلة هروح أساعد الزعيم
ذهب محمود لمساعدة الزعيم وكان في ذلك الوقت قد انتهي من فك شفرة الكاميرات واختراقها وبمجرد إنتهاء الزعيم من اختراق الكاميرات وايقافها حتي أمسك بيد محمود وأخذ يجري بكل سرعته حتي وصل إلي نهاية الممر
محمود بنهجان : إيه يا زعيم
الزعيم : كان لازم أعمل كده مكنش فيه وقت كانت الكاميرات هتشغل في أي وقت
محمود : طب هي هتشتغل أمتة
البوس : بعد 3 ...2...1 اشتغلت
محمود : لا جامد يا زعيم
احمد: أكيد يا ابني ده الزعيم
محمود : هو فيه ايه يا جدعان
احمد : زعيم ..... عايز محمود دقيقه اطلع منها كده ..... واطلع بجد يا زعيم علشان بيظهر عندي إذا أنت بتصنت علينا ولا لا
الزعيم : حاضر يا أحمد
احمد : تمام يا ميرة تقدري تتفضلي أنتي علشان عايزه في كلمتين
ميرة : ما أنا عايزة أعرف إيه إللي انتو هتقولوه
احمد : مش وقته ..... وآه ده جهاز التصنت بتاعك لقيته في الجاكت بتاعي
محمود: هههههههه لا حلوة يا أحمد
احمد : مليني رقمك هرن عليك
محمود : حاضر .......01
احمد : تمام
رن أحمد علي محمود
محمود : أيوة يا أحمد فيه إيه
احمد : مش بتحبني يا محمود ..... حاولت أقرب منها واتأكد بنفسي بس مش عارف أعمل ايه كل لما أقرب ساعات أحس أنها حابة قربي وبعد شوية ألاقيها بتبعدني عنها رغم ده لما بقرب هي مش بتمانع أبداً ..... مش عارف أعمل ايه
محمود : والله يا ابني مش عارف أقولك إيه بس حاول تقرب منها تاني
احمد : أقرب منها بحجة إيه المرة دي
محمود : أنا عندي فكرة
احمد : قول
محمود : ــــــــــــــــــــ
انتهي البارت