توقفنا عندما جاء أحمد
أحمد : ميرررررررررة ...... أنتي بتعملي إيه
نظرت ميرة إلي وجه الشخص الذي ارتطمت به
ميرة بصدمة ودهشة : محمود
محمود : ميرة
أحمد بعصبية كبيرة : أنتو لسه هتتعرفوا ..... ميرة أنتي واقفة كده إزاي أصلا أنتي هبلة ولا مجنونة
تداركت ميرة أنها بمنشفة فقط فخجلت واحمر وجهها في ذلك الوقت فقد أحمد المتبقي من سيطرته علي نفسه وخلع قميصه ولفه حولها ثم أخذ يدها وهو يضغط عليها بكل عصبية ودفعها إلي غرفتها وأغلق الباب ثم رجع إلي محمود
أحمد وهو يكز علي سنانه : أنت مين وايه إللي جابك هنا وتعرف ميرة إزاي وأمتة
الزعيم : ده الجاسوس بتاعي كان شغال عند جودي
محمود : زعيم هو أحمد وميرة شغالين مع بعض
الزعيم : أيوة مع بعض وبعد كده كل واحد هيرجع لحياته بعد ما شغلنا ينتهي
أحمد : ثواني بس أنت تعرفنا منين ..... وغير كده أنت تعرف اسمائنا إزاي وأنا أول مرة أشوفك ازاي أنت في المخابرات
الزعيم : هو من المخابرات بس مش متسجل عندنا في قاعدة البيانات بس هو وجودي كانوا مع بعض في عملية قبل كده فده كان سبب في إنه ينكشف بس هو هرب وجبته هنا ...... دي كل الحكاية كل واحد علي اوضته ...... واه أحمد اعتذر من ميرة علي إللي أنت عملته من شوية علشان مينفعش وللمرة الألف متتسرعش وخلي بالك من أعصابك ...... يلا يا محمود
محمود : وراك يا زعيم ..... علي فكرة مفيش أي حاجة من إللي في دماغك ..... بس بفكر أنفذ إللي في دماغك يا ريس
وبعدها ذهب محمود خلف الزعيم وترك أحمد يغلي من داخله والشرار ينصب من عينيه ثم ذهب إلي غرفة ميرة وفتح الباب وجدها علي الأرض كما تركها
أحمد بعصبية : ميرة أنت إزاي تقفي قدامه كده أنت عارفة أنتي عملتي ايه ولا أنتي أصلا بتستهبلي وكنتي عارفة إنه ده محمود وأنا اللي قطعت خلوتكم ببعض ما تنطقي ولا أنا بكلم نفسي
استغرب أحمد هدوء ميرة فهي عادةً ما ترد عليه إذا تكلم معاها بهذه الطريقة واستغرب سكونها الغريب فتقدم منها قليلاً وادارها إليه فوجد رأسها ينذف انصدم أحمد وتجمد في مكانه وبعد ثوان حملها بين زراعيه ووضعها علي السرير وأحضر علبة الاسعافات الاوليه وعقم جرحها وبعدها نادي علي الزعيم ومحمود
أحمد بصوت عالي : زعييييييم ...... زعيييييم
الزعيم : حصل إيه يا أحمد إيه دخلك اوضة ميرة وبتزعق ليه
محمود : فيه إيه ...... وميرة مالها
أحمد : حد يطلب الدكتور
محمود بصوت عالي : فيه إيه عملت فيها إيه
أحمد بنفس النبرة : هكون عملت فيها إيه معملتش حاجة
الزعيم : أنتو لسه هتتخنقوا حد يطلب الدكتور بسرعة
ذهب محمود إلي غرفته وطلب الطبيب وأخبره بالعنوان وبعد عشر دقائق وصل الطبيب ودخل غرفة ميرة وقام بفحصها وعندما خرج
أحمد : دكتور أخبارها إيه
الدكتور : هي كويسة بس الخبطة إللي في دماغها كانت قوية شوية فعلشان كده هي فقدت الوعي بس هي دلوقتي تمام
الزعيم : طب شكراً يا دكتور ..... محمود وصل الدكتور وخد القلم ده معاك
محمود وصل الدكتور وبعد دقيقتين جه
الزعيم : نفذت
محمود : أيوة نفذت ..... أحمد ممكن أعرف عملت فيها ايه (بصوت عالي)
أحمد بصوت عالي : هعمل فيها إيه يعني
محمود : اومال هي كانت بتنذف ليه ...... فيه عفريت هو إللي عمل فيها كده
الزعيم : خلاص أنتو الاثنين و أعتقد لازم نسيب ميرة ترتاح شوية ..... وتعالوا انتو الاتنين عايزكم بس في المقر
أحمد و محمود : حاضر يا زعيم
الزعيم : ممكن أفهم بقي حصل إيه يا أحمد
محمود : أكيد عملها حاجة
أحمد : هعملها إيه يعني
محمود : معرفش اسأل نفسك شوف انت عملت ايه
الزعيم : خلاص بقي أنتو الاثنين ..... أحمد حصل إيه قولي
أحمد : الصراحة يا زعيم اللي حصل انه وحكي احمد كل شيء للزعيم ومحمود ........ وبعدها لما دخلت اوضتها كانت واقعة علي الأرض وبتنذف
محمود بصوت عالي : شوفت ..... صدقتني لما قلتلك إنه هو السبب
الزعيم : أحمد عارف إنه أنت متقصدش تعمل كده في ميرة بس إللي عملته غلط ..... يمكن كان صح من جهة أنها المفروض متكنش في الوضعية إللي كانت فيها قدامكم بس طريقة تصرفك كانت عنيفة ومتسرعة وبعصبية وأنا قلتلك كذا مرة خليك هادي وسيطر علي أعصابك
أحمد : آسف يا زعيم
الزعيم : اعتذر من ميرة مش مني يا أحمد
أحمد : حاضر يا زعيم ...... زعيم
البوس : اممم
أحمد : أنت محيت ذاكرت الدكتور صح
الزعيم : لا مش أنا
أحمد : هههههههه مش أنت بس ذاكرته اتمحت صح
الزعيم : أيوة مش عايز اخاطر بأي حد يعرف أنه فيه حد هنا غير ميرة
أحمد : تمام يا زعيم
الزعيم : يلا كل واحد يروح اوضته ينام وبكرة نتكلم لحد ما ميرة تكون صحت
أحمد ومحمود : حاضر يا زعيم
في صباح اليوم التالي استيقظ احمد وذهب إلي غرفة ميرة ليتفقدها وعندما اقترب منها وجد انها تستيقظ
ميرة : اه .... امممم
احمد : صباح الخير
ميرة : صباح النور ..... حصل ايه وانا ازاي هنا ..... وفين هدومي
احمد : اسف بس اعتقد اللي حصل كان بسببي ....... اما هدومك فمحدش هنا يغيرلك هدومك علشان كده انتي لسه بالمنشفة ..... ميرة كنت عايز اقولك حاجه ميرة انا اسف مكنش لازم اعاملك بالطريقة دي
ميرة تنظر إلي احمد وتتأمله وتقول في نفسها : انا بعمل ايه انا حبيته بجد ولا ايه ..... في ايه يا ميرة ...... بعد كل ده هتحبي حد مستحيل تكوني معاه ..... يا رب ليه كل ده
انتهي البارت