في بيت ميرة
بعدما ذهب الجميع إلي النوم كانت ميرة لا زالت مستيقظة في غرفتها تتذكر ما قاله أحمد
ميرة في نفسها : يا أحمد أنا مش عارفه أنت بتحاول ليه اعترف أني بحبك زي ما أنت بتحبني بس حبنا آخره المهمة دي وبعد كده هينتهي ...... ليه يا ربي خليت حبي يدمر بالسهولة دي ...... عايزة حل لحبي ده ...... الصبر
بعدها غفت ميرة علي نفسها وهي تفكر
في غرفة أحمد
أحمد في نفسه : يا تري يا ميرة هتفضلي تتهربي مني ومن حبي ومن نفسك لإمتى ..... أنتي ليه مش عايزة تفهمي أني بحبك وعمري ما هسيبك ...... يمكن شغلنا بيفرض علينا أننا منعملش أي علاقات مع بعض بس ده مش بأيدينا أنا بحبك ومش عايز أبعد عنك مهما يحصل ..... يا تري إيه إللي هيحصل في الحب ده ...... الصبر
بعدها غفي أحمد وهو يفكر في حبه لميرة
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وجهزت ميرة الإفطار وفطروا وبعدها ذهب أحمد ومحمود والزعيم إلي الخارج تاركين ميرة وحدها واخذوا السيارة وكان الزعيم يقود ...... أشار محمود إلي أحمد أن يفتح هاتفه حتي يخبره شئ فتح أحمد هاتفه فوجد رسالة من
محمود : أحمد ..... إيه إللي حصل في علاقتك أنت وميرة
احمد : مش عارف ولا فاهم أي حاجة
محمود : فهمني مش فاهم حاجه
احمد : محمود أنا مش فاهم هي بتبعد ليه أنا مش هاكلها يعني أنا كل لما أحاول اقرب منها تقولي ابعد مع أني متأكد إنه هي عايزاني قريب منها اكتر واكتر بس مش عارف بتعاند ليه
محمود : يمكن لنفس السبب إللي كنت بتعاند علشانه ..... أنت زي ما بتحب شغلك ميرة بتعشقه وكمان اعرف إنه حسب قوانين شغلنا ممنوع أي علاقات اجتماعية
احمد : أعتقد معاك حق
محمود : طب ايه
احمد : إيه
محمود : إيه ؟!! ..... أنت بتسألني
احمد : محمود هتغابا عليك وهبدأ اشتم
محمود : خلاص يا جدع
الزعيم : لو خلصتوا كلامكم علي التليفون ممكن بقي تقفلوه لاني مش بحب يكون فيه تليفون شغال أثناء الشغل
محمود : حاضر يا زعيم ..... بس افتكر إنه الحركة دي مش كويسة وخطيرة لأنه ممكن حد يحتاج مساعدتنا وأحنا تليفونا مغلق
احمد : الجدع ده معاه حق يا زعيم
الزعيم : نتناقش وقت ما نرجع
استمر الزعيم في القيادة حتي وصل إلي المكان الذين سوف ياخذون منه الأسلحة
الرجل : أهلا يا زعيم
الزعيم : يا هلا ..... فين الأسلحة
الرجل : براحة شوية يا زعيم .... البضاعة موجودة وغير كده مش اتفقنا تبعت حد من رجالتك
الزعيم : مش شغلك ..... خلص وهات الأسلحة
الرجل : حاضر
اعطي الرجل الأسلحة للزعيم ودفع له مبلغ من المال وبعدها غادر الرجل
الزعيم بصوت عالي : أيها العميلان الآن
خرج أحمد ومحمود من مخبأهما وجلس يطلقون النار علي أسطح مختلفة وانضم لهم الزعيم لكن يضرب من في الاسفل حتي اجتمع الثلاثة في المنتصف وجلسوا يتبادلون إطلاق النار وحين تنتهي الذخيرة من أحد يحميه الآخران حتي يملئها واستمر تبادل النار والعمل معاً حتي انتهوا منهم جميعاً بعدها عاد الزعيم ومحمود وأحمد إلي السيارة
الزعيم : برافوا يا شباب ..... دلوقتي نروح
شغل الزعيم السيارة وأخذ يقودها وبعد دقائق ضغط الزعيم علي الفرامل فجأة وقال : أحمد ..... شوف إيه اللي بيحصل في البيت
احمد : فيه حاجه في دماغك يا زعيم
الزعيم : الناس إللي إحنا قتلناهم من شوية دول فيه رمز من الرموز إللي كانوا موجودين علي رجالة جودي ..... وبما إن هما عرفوا يوصلوا لينا يبقي
محمود مقاطع له : يبقي هما يمكن عرفوا يوصلوا لميرة ..... احمد افتح تصوير الكاميرات من فونك
فتح أحمد الكاميرات وجد البيت هادئ جدا وبعدها اغلق هاتفه و قال : بوس البيت هادئ جدا
الزعيم : غريب جداً وريني كده الكاميرات دي
أعطي أحمد الهاتف إلي الزعيم وجلس ينظر ويدقق النظر إلي الكاميرات وبعد دقيقة واحدة صدم الزعيم وبانت علامات الصدمة علي وجهه وشغل السيارة وانطلق بسرعة
احمد : زعيم فيه إيه
الزعيم : فيه حاجه غلط ولازم نوصل البيت في أسرع وقت
محمود : زعيم حصل إيه
الزعيم : افتحوا الكاميرات كده ..... ركزوا شوية
محمود : مش فاهم حاجه
احمد : ولا أنا
الزعيم بصوت عالي : يا اذكية دي صورة مركبة .... أنا وميرة عملنا جهاز قبل كده علشان نعرف إذا تم اختراق البيت أو حد مجهول دخله
احمد : وبيعمل إيه الجهاز ده
الزعيم : الجهاز ده بيكون قدام الباب أول ما بيمر منه حد وميتعرفش عليه الكاميرات بيحصلها كده وبيترسل إشعار علي الفون إذا .....
احمد بصوت عالي : إذا إيه يا زعيم
الزعيم : إذا كان الفون مفتوح
محمود : قلتلك إنه نقفل الفون هيعملنا مشكلة وأنت مسمعتش الكلام .... ودلوقتي يا عالم حصل إيه في ميرة
وصل الجميع إلي البيت وجدوا كل شيء هادي فتحوا الباب وجدوا المكان في حالة فوضي فركض الزعيم إلي المقر وخلفه محمود وأحمد وبعدها فتحوا كاميرات المراقبة ..... عندما غادروا جميعاً
دق باب بيت ميرة فذهبت حتي تفتح الباب وما أن فتحت حتي ......
انتهي البارت