الحمدلله والله اكبر ولا اله الا الله
——
الهَام - بعد اسبوعين
اه يناس شكثر دموعها انسابت من زود مشاعرها الرهيفة
عَزيـز تخرج وبكرا بيكون حفل تخرجهمن الصبح بالاسواق التجارية و غَديـر معها يشترون كل شيء يخطر على البال و ممكن انه يساهم باحتفال عظيم لحفيدهم
مسحت اطراف رموشها من دموعها المعلقة : يبنت ماني قادرة اوقف احسني بطيح مره ماني متخيله عَزيـز بينزف بكرا .
غَديـر حاوطت خصرها بتعب : الله ينصرني يا الهَـام اذن الظهر و احنا باقي بموت جوع ابي اتغدى بعدين خلاص اشترينا واجد معد لي حيل اشيل و لا تكبرين الموضوع تراه تخرج من الروضة الله و اكبر عاد اللي يسمعك يقولي مخلص جامعة و مع مرتبة الشرف .
صاحت فيها و هي تهز يدها : احسني كبرت !! شوي و يجيني مع عياله ما ابغاه يكبر توي اتذكره و هو نونو اشيله بحضني و ارضعه مسرع الايام صدق .
غَديـر قبضت على صدرها : الحمدلله و الشكر بس خلينا نرجع .
هَزت راسها الهَـام و هي تتبعها تبي كل شيء يكون مفاجأة لهجهزت اغراضه الفجر و ملابسه و ودته لبيت جدته مُنـى قبل تطلع مع غَديـر .. بنيتهم يحتفلون فيه ببيتهم بعد ما ياخذونه من مدرسته الا ان وجودة معهم راح يفسد تجهيزاتهم
و بالفعل مر اليوم بسلاسة و جاء اليوم الموعود
البالونات بالهدايا المغلفة اكتضت بالصالة ... اتموا الاستعداد بالكامل لإحتفال الليلة بتخرج عَزيـزالهَـام بكامل سعادتها من غَديـر رممت المنزل بالكامل و غيرت الاثاث كله بالشهور الفايته ... الان باستطاعتها توثيق كل جميل باركان المنزل
و مع اخر هدية غلفتها حطتها بالمنتصف و طلعت للدور الثاني تحضر الغداء
سحبت الكرسي و جلست مقابل غَديـر تسألها : بترجعين الحين ؟ .
تنهدت بضيق : اكيد عشان ارجع عَزيـز معي البيت ، تبين اجيبه على المغرب ؟ .
الهَـام فركت يدينها بتوتر : ايه اذا يمديك احس افضل وقت عشان يمديه يلعب لين ٩ و ينام بدري .
غَديـر رفعت راسها من تذكرت : ترا رَزان دقت علي عشان استلم الهدية اللي مرسلتها لعَزيـز تقول مرة متفشلة مننا ما قدرت تجي .
ضحكت بفرح : اييي يا حبي لها توه المندوب وصلها الصباح و دقيت اتشكرها ليتها ما تكلفت .
همهمت و هي تكمل اكلها : منجد لازم نردها لها بعدين .سكتوا بشكل مخيف من دوامه تفكيرهم المستمر و مشاعرهم السيئة المفاجئة بشكل غير منطقي ، الشيء الوحيد اللي بَتر صمتهم و تفكيرهم كان دخول احّـلام بابتسامة واسعة تبادلهم اطراف الحديث عن يومها قبل ترجع غَديـر بيتها
-
وِداد - اواخر العَصـر
كلام المُنذر مشغل بَالها من اخر مرة ... مَـازن بخير و على خير و هي واثقه فيه الا ان ثقة المُنذر في كلامه دمرتها
الاختلاف الوحيد اللي شهدته هو انه صار كثير التواجد بالمنزل حولها ولا يغيب الا لفترات متقطعة بالليل
أنت تقرأ
رواية : عِتاب .
Fanfictionغَزلـي و مَعزوفَتي الثانيـة ؛ رواية عِتاب . آستعرض من خلالها حياة بَطَـلاتي الثـلاث . إحداهُن أُم تُعاني مِـن جِبروتِ طليقها السَابق و الأخرى من كَيدِ زوجها أما الأخيرة فقد غَلبتها قراراتُها العسِيرة . حالياً كِلاهن لم يتجاوزن الـ ٢٥ بعد ، حِينما أج...