قدر الأمير
البارت: السادسة وعشرون
بسم الله
في منزل الأسيوطي كانت مكة مازالت في غرفتها جالسة على فرآشها في أنتظار أي شيء يكسر قلبها، وبالفعل آتى الموعد
في الأسفل دلف إلى منزله بقوة وهو يصرخ قائلًا: مككككككة
نهضت سريعًا برعب وقالت: قالوا كل حاجة، أخويا هيقطعني يارب ساعدني ياربي أنا عارفة والله إني غلط يارب أنا أسفة
دلف لها بقوة وأقترب منها بهدوء وقال: هو أنا مش بنادي عليكي
مكة بخوف: ك ك كنت نزلالك
فرك بدقنه بقوة وقال: أنتي إللي بينك وبين عمر مات ولا لسة بتتقابله؟
أرتجفت بقوة وقالت: أنت بتقول إية
صرخ في وجهها وقال: بقول إللي سمعتي قوليلي لسة في بينك وبين الحيوان دة حاجة ولا لا
قالت سريعًا: لااا
قال بعصبية ممزوجة بالصراخ: طب ليييية بيقولي أسالك ميييين إللي سرق التصاميم قوليلي دة معنا إييييية؟!!!
دلفت قدر لهم سريعًا وقالت: أمير بالله عليك براحة، أنت مش شايف أختك بتترعش إزاي
زفر بقوة وقال بهدوء إلا حدًا ما: أنا هديت أهو ممكن أفهم قصده إية بكلامه دة
بكت مكة رغمًا عنها أقترب منه وأمسك وجهها بيده وقال بحنان: بالله عليكي فهميني عشان أقدر أرد عليه حتى لو كسرتيني يامكة هقف جمبك فهميني البني آدم دة جاب سيرتك لية بعد كل السنين دي
نظرت أرضًا بخجل فصرخ: أتكلمي ساكتة لييييية
قدر بتوسل: أمييييير لو سمحت براحة ثم نظرت إلى مكة الذي منهارة وأكملت بحنان: أتكلمي يامكة وأنا والله العظيم هقف جمبك وهبقى في ضهرك متخافيش من حاجة
إنهارت مكة وقالت بصراخ: أيوااااا أنا إللي أخدت التصاميم
نزلت الجملة عليهم كالصعقة القوية نظر أمير لها صادمًا: أنتي يامكة
قالت بصراخ: أيوا يأمير عارف لية؟ عشان أنا عمري مسامحتك أنت كنت أبويا يأمير مش أخويا، كنت كل عزوتي يوم ماقلبي حب للأول مرة جريت عليك وقولتلك، كنت مستنياك تفرحلي تحضني تغير عليا منه، بس أنت عملت إية
قطعه بصراخ: أنتي روووووحتي حبيتيلي الشخص الغلط، روحتي حبتيييييلي عدوي إللي أصلًا أستغلك عشاني
قالت ببُكاء: مكنتش أعرف كان غصب عني مقدرتش أسيطر على قلبي، حتى بعد ماعرفت حقيقتهُ وعرفت إن كل دة أستغلال ثم لكمت قلبها بقوة وقالت: بردوووو فضل يحبه مقدرتش أسيطر عليه خلتوني متغربة عنكم شهووووور يأمير، كنت باكل وبشرب وبنام لوحدي، أنا عمري ماحسيت إن وحيدة غير لما أنت أتخليت عني، سعتها غصب عني كرهتك، نظر لها صادمًا فأكملت: أيوا يأمير كان غصب عني حُبي لعمر عماني وجالي هناك وفضل يقولي كلام كرهني فيك أكتر وأتفق معايا، أتخذت نفسًا عميقًا وأكملت: أتفق معايا أن أهدك وأهد شركتك وأكون وأكون جسوسة
أنت تقرأ
قدر الأمير
General Fictionالقدر، القدر الذي دائمًا يفأجنا بأشياء لا يعلم به أحد ولا تُخطر على بالنا في يومًا ما، ولكن دائمًا نستمع عَن لعبة القدر الذي تأتِ وتُفأجنأ بأشياء لا يعلم به إلا الله القدر الذي يُجمعنا بأشخاص غُرباء للغاية وعندمَا يصبحون مقربين لنا، فتأتي لعبة القدر...
