قدر الأمير

قدر الأمير البارت الثانية عشر

قدر الأمير
البارت: الثانية عشر

بسم الله

كانت قدر تقف أمام مرآتها والفاتيات من حولها

مني بحُب: قدر الفستان جميل أوي عليكي بجد اللهم مابارك

أبتسمت قدر وضمتها وقالت: شكلي حلو

عائشة بحُب: حلو بس دة أنتي قمررر

شهد ببرود: طب أنتي مش هتحطي ميكب

قدر بهدوء: لا مش حبا أحط حاجة

شهد بأستفزاز: يعني إية قوليلي إزاي أنتي عروسة مش كفاية البتاع إللي أنتي لبسة على الفستان دة مخليكي عجوزة أوي بجد ياباي

زفرت قدر بضيق وقالت: شهد أنا قولت ميت مرة أسمه خُمار ولو سمحت أنا حبا نفسي كدة وبعدين إية كمية الميكب إللي أنتي حطا دة

قالت ببرود: مالكيش دعوة أنا حبا نفسي كدة وتركتهم

عائشة بعصبية: قدر شهد بقت مستفزة أوي الأيام دي بجد

نظرت قدر للمرآه وقالت: ممكن تسبوني لوحدي شوية

نظره إلا بعض ثم تركوها

جلست على حرف فراشها وقالت: أنا إية إللي عملتو في نفسي دة، إزاي أورط نفسي في موضوع زي دة، إزاي أخليه يستغلني بطريقة دي ومعرفش أخد حقي منه وأبان قصاد عنيه ضعيفة كدا، معقول أنا فعلًا ضعيفة؟
أنا مستحيل أوافق مستحيل أكون زوجة البني آدم دة، مش هقدر أحكم على نفسي بالاعدام وأنا معا، حاسة إني مسافة ماهدخل البيت إنه فعلًا هيعذبني ومش مستحيل يشغلني خدامة عنده ثم نهضت وقالت: لااااااا مستحيل هقبل على نفسي كدة، مستحيل أخليه يعمل فيا كدة وإتجهت نحو الباب لكي تهبط تخبرهم إنها رفضا وتخبرهم بكل شيء، ولكن رآت أمامها والدتها وعلى وجه إبتسامتها وفرحتها بي إبنتها وقالت وعينها تلمع بالدموع: اللهم مابارك قدر أنتي بجد عروسة وهتتجوزي إنهاردة

ضمتها بقوة وضله يبكهُ وقالت هامسة: أعمل إية ياماما قوليلي إزاي هكسر فرحتك دي قوليلي أجيب قلب منين يقدر إنه يكسر فرحتك

ثواني والمنزل أصبح مليء بالزغاريط لقد آتى الماذون ومعه أمير

أرتجفت قدر بقوة فقالت الأم بقلق: قدر مالك يابنتي بتترعشي لية كدة

نظرت إليها والدموع تتساقط على وجهها وبداخلها تردد حديثها: سامحيني يأمي لأزم أخبرك لأزم تعرفه بكل حاجة قطع حديثها النفسي صوت عائشة: عروسة ومتوترة وخايفة بقى ولا إية ياقدر ثم غمزت له

إبتسمت الأم وقالت: حبيبتي ياقدر طالعة زي القمر يلا عريسك مستنيكي تحت

فى الأسفل

كان يقف أمير وبجواره المأذون وعلى الجانب الأخر والده ونوران وشقيقته مكة

أقترب أمير منها وقال هادئة: جاهزة