قدر الأمير: البارت الخامسة وعشرون

755 19 1
                                    

قدر الأمير
البارت: الخامسة وعشرون
بسم الله

مرت الأيام على أبطالنا بدون أحداث جديدة
وفي يومًا ما كانت تجلس الفاتيات في منزل قدر يجلسون ويتحدثون سؤايا بمرح

دق الباب بهدوء فهرولت قدر لكي تفتح، رآت شخصًا ضخم البُنيان نظر لها ببرود وقال: الأنسة عائشة هنا؟

قدر بأستغراب: هو في إية أنت مين؟!

ذهبت عائشة لهم وقالت: أنا عائشة خير؟

قال العسكري: أتفضلي أمضي هنا على تثبيت المحضر إللي عملتي

قدر صادمًا: محضر إية؟!

عائشة مضت بهدوء فقال العسكري: حضرتك ممكن تيجي بكرا عشان تشهدي على المُتهم

أُمات عائشة موافقًا لحديثهُ فعادت قدر سؤالها: محضر إية وفي مين؟

العسكري بهدوء: محضر في المُصمم عمر الأنصاري بأتهام إختطاف وتحرش عن أذنكم

قدر صادمًا: أنتي عملتي إية؟! ينهار أبيض أنتي عملتي إية ياعائشة

عائشة بهدوء: إللي كان لازم يتعمل ياقدر جوزك لحد دلوقتي متكلمش في الموضوع، ولا عمل أية حاجة وأكيد بيفكر في مصيبة لية، وهنبقى خدنا إية غير ذنبهُ في حاجة أسمها قانون وإللي زي عمر دة لو سبنا يبقى إحنا نستحق إللي حصل فينا

آتى أمير في هذه اللحظة ويتضح إنه أستمع حديثهم فقال غاضبًا: وأنتي شايفة أن دة الصح يعني

إلتفتهُ لهُ فأكمل عاصم: أنتي إزاي تعملي كدة؟ أنتي مجنونة إزاي تتصرفي من دماغك

عائشة غاضبًا: أنت بتتكلم معايا لية أصلًا، ثم أنت مين عشان تكلمني بالأسلوب دة

أمير بعصبية: لا مهو عندهُ حق لأن دة موضوع يخصنا إحنا، وإللي كانت مقصودة أصلًا مراتي مش حضرتك، ثانيًا باللي أنتي هببتي دي أنتي كدة بتفتحي على نفسك مشاكل كتير أنتي مالكيش علاقة بيها، ثالثًا بقى والأهم إن عمر أصلًا مافيش أي دليل يثبت إنه خطفكم، ومش هيكمل ساعة زمن في الحبس دة لو دخل ثم زعق: عاقلي قربتك ياقدر

قالت بعند: أنا عاقلة جدًا وعارفة أنا بعمل إية، ممكن تقولي أنت لية لحد دلوقتي مابلغتش عنهُ، أقولك أنا لية عشان حضرتك بتخطط أنت وشريكك إزاي تضربهُ في شغلهُ، وإزاي تتنفسهُ وتجدده العداوة من جديد، ويتجدد كُرهُ ليك، ويرجع ينتقم منك بس المرادي أنا مش هسمحلهُ يعمل كدة، والسبب إللي خلاني أدخل في الموضوع إن مراتك تبقى بنت خالتي وكانت هتموت عشان تحمينا يبقى أظن تستحق أن أحميها بالقانون ولا إية يامني أنتي مش بتدرسي حقوق بردو، أنا مش هظلم اللي أسمه عمر دة ولا هشيل ذنبه بالعكس أنا سبته للقانون حتي لو عرف يطلع مش هيعرف يعدي من عقاب ربنا ليه عن أذنكم ثم هبطت لكي ترحل

دفع أمير الباب بقوة وقال: مجنونة وهتفتح على نفسها فاتحة مع عمر الأنصاري ثم صرخ: بقى أنا بحاول بقدر الأمكان أبعدك عن الكلب دة، وتيجي بنت خالتك تضيع كل حاجة

قدر الأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن