³Beautiful³

375 38 66
                                    

استمتعوا~

يقرر بيكهيون الخروج من المطار لفترة واستنشاق هواء الخارج وربما أكل شيء ما برفقة الفتاة التي لم يسألها عن اسمها للآن.

"هل أنتِ جائعة؟"
لم تجبه ولن تجيبه، هي جائعة لكنها لن تخبره بذلك.

"لم تجبني على أول سؤال لي بيكهيون"
ترجع إلى البداية حيث سألته ان ابتسم اليوم ام لا.

"ليس من اللائق مناداتي باسمي الأول هكذا بينما أنتِ طفلة"
يستمران بتغيير الموضوع لا أحد يعطي إجابة واضحة.

"بما يجب ان اناديك اذاً؟"
أخيرا وقف أحدهما على موضوع ثابت.

"لا أعرف"

همهمت الفتاة تمشي بموازاة معه لوجهة لا تعرفها لكنها لن تسأل.
"كم عمركِ؟"

"احزر"
توقع بيكهيون سماع إجابة كهذه لذا قال بسرعة
"اثنتا عشر؟"

"خطأ"
بلغة يابانية مطربة للسمع ونبرة في قمة اللطافة والطفولية أجابت ليبتسم بيكهيون ويحزر مرة أخرى
"ثلاثة عشر؟"

"صحيح!"
قفزت بخفة وحماس تجيب مثل مقدمة برامج ترفيهية بينما تغمز لبيكهيون لكن للأسف هو لم ير أيا من ذلك لأنه متقدم بخطواته عليها لكنه ابتسم مرة أخرى بشكل أوسع لنبرتها اللطيفة.

"ماذا عنك ريكس؟"
استدار بيكهيون ليرى ان كانت تحادثه ام لا لأنها وبكل وضوح لم تقل اسمه بل كان اسم شخص آخر تماما.
هي تحادثه بالفعل وكان ذلك السؤال موجها له تقصد عمره لكنها لسبب ما نادته باسم غريب
"اثنان وعشرون"

"هذا العمر يلائمك اعتقد انك ستبقى في هذا السن للأبد في عينيّ"
بيكهيون لا يرد لأنه لا يعرف ما يقول، لم يفكر من قبل ان هناك عمرا يناسب شخصا ما.

كان مشوشا قليلا وشعر أن عليه إخبارها إلى أين هما ذاهبان على الأقل
"سأستأجر سيارة ونتجول قليلا تحت الأمطار ونتناول وجبة ما رأيك؟"
بدأت نبرة بيكهيون تصبح أكثر حنية تجاه الفتاة وبدأ يتقبل ما يفعله.
للصراحة هو كان يفعل تلك الخدمة إرغاما؛ حتى وهو وافق ظل الوضع لا يعجبه لذا كان يتحدث مع الطفلة بلغة يابانية جافة لكنه فكر هل كان خطؤها ان تتركها والدتها؟
بالطبع لا! مهما فعلت فهي لا تزال طفلة وواجب الأم حمايتها لكن.. يبدو الوضع فوضويا وغير مفهوم لحد ما وليس من حقه الغضب على الطفلة.

"أجل بالطبع"

القيادة أثناء المطر خطير.
كلاهما يفكر بهذا الآن لكن البقاء هناك خانق لا يُحتمل لذا سيغضان بصرهما عن سوء الجو وفقط يستمتعان برؤية الأمطار الصيفية الثقيلة تسقط على زجاج السيارة الأمامي قبل ان تزيلها مساحات الزجاج.

L'autre Côtéحيث تعيش القصص. اكتشف الآن