L'autre Côté

⁵Shitty dad⁵

استمتعوا~

الساعة تجاوزت الواحدة زوالا.
هناك ثلاثون اتصالا فائتا من تشانيول وثلاث وأربعون رسالة منه لكن مع ذلك بيكهيون لايزال نائما وشيرو كذلك.

بيكهيون قبل ان ينام أرسل عنوانه لتشانيول في حال لم يستيقظ وأخبره بالمجيء اذا لم يرد على هاتفه لأنه ذو نوم ثقيل للغاية، بدا الأمر وكأنه في غيبوبة ونعترف كلنا ان هذه هي أجمل نومة على الاطلاق حيث تنسى انك نائم ولا ترى أحلاما مطلقا.

الساعة الثانية والنصف بعد الظهيرة؛ يُسمع طرق في الباب لمدة خمس دقائق كاملة وطويلة تنتهي بتشانيول على وشك كسر الباب من القلق الذي يعتريه في الحقيقة ليفتح بيكهيون ذو الوجه المنتفخ والأعين المغلقة والنفسية المسدودة التي تحتاج لعلبة سجائر كاملة مع دزينة من ست علب بيرة عوض صباح الخير او فطور الصباح.

تم تواصل بصري لمدة ليست هينة يتبادل فيها الرجلان نظرات الحقد
'مرحبا هذا أول لقاء مرحبا يجب قول مرحبا'

حقا يجب قول مرحبا لكن بيكهيون لن يتكلم أولا مطلقا وأول الاسباب انه قد صحى للتو من نومه.

يتحدث تشانيول أخيرا يتراجع في رأسه للوراء ويتذكر ان بيكهيون هذا قد اعتنى بابنته لذا بدء أول محادثة بينهما بشجار ليس مهذبا مطلقا
"مرحبا بيكهيون مساء الخير، أقصد صباح الخير"
بيكهيون يظن أن تشانيول وقح بقول اسمه الاول هكذا حتى وهو لا يعرفه إضافة إلى السخرية الأخيرة هذه ليرد بخفوت ونظرات حادة
"مرحبا"
تنحى يفسح له المجال لدخول منزله مع عدم قول كلمة واحدة مضافة كتفضل واجلس او ماذا تريد ان تشرب لا شيء مطلقا كان الامر كـ افعل ما تريد.

"رائحة الغبار في منزلك لا تطاق"
تشانيول يقول بما يفكر به معتقدا ان الآخر مهمل ولا ينظف منزله أبدا لكن بيكهيون يتجاهله ولا يهتم لما يعتقده تشانيول الآن أضف أنه متأكد من أن شيرو ستشرح كل شيء له لاحقا كونها ابنة أبيها

"سأوقظها الآن هل تريد مرافقتي للغرفة؟"

وهل سيرفض؟
تبعه بعد ان شكره ووقف عند الباب يشاهد كيف سيقوم بإيقاظ ابنته، يلاحظ برودة الغرفة ويطفىء المكيف ويوقظها بهدوء لتستيقظ بسرعة وتبعد الغطاء عنها بحماس ما ان لمحت والدها الذي تفاجأ وصدم وكشر حاجبيه من الملابس الرجولية التي ترتديها.

نظر إلى بيكهيون بشك وسخط بينما يعانق ابنته لينطق بيكهيون أولا
"هذه ثيابي وهي ترتديها لأنها استحمت ولسبب لا أعرفه كانت جميع ملابسها متسخة لذا لم تجد ما ترتديه"

"ياله من عذر جميل، ماكان اسمك مجددا؟"

تشانيول يحاول تهديد بيكهيون بسؤاله عن اسمه الكامل. لا يوجد سبب آخر في الحقيقة لأنه قبل دقائق فقط قد ناداه باسمه الأول لكن بيكهيون يجيب في جميع الأحوال
"بيون بيكهيون"
وهو يريد التبول الآن وضرب شيء ما من كمية الاستفزاز التي يطلقها تشانيول نحوه