بارت 1:-/ آداب الحوار...

21 1 0
                                    

فى هذا الفصل سنتكلم عن آداب الحوار التى يمكن أن تجهلها بعض الفتيات فبالتالي يمكن أن تتعرض للكثير من المواقف المحرجة ، غير آنه من اللازم تعلم آداب الحوار لأنها من أساسيات الحياة فهي رمز التعامل فيمكن أن نشعر بالغرابة عندما نرى بعض الناس يشكرون و يحبون شخصاً ما بطريقة غريبة نوعاً ما بالنسبة لنا .... حسناً بالطبع سيكون لذلك عدة عوامل و منها أن التعامل مع هذا الشخص و التكلم معه مريح جداً و انه لبق و حوارى رائع نستمتع بالتحدث معه لذلك علينا تعلمها أو محاولة ذلك على الأقل سنتكلم فى هذا الفصل عن ما يجب تعلمه فى الآدب الحوارية و المَنْهِى عنه فيها .....، أدعوا الله أن ينال هذا الموضوع إعجابكم ...   

1/ إعتدال الصوت ...
و أول ما يجب عليكم تعلمه فى آداب الحوار هو عدم رفع الصوت بحيث يكون صاخباً جداً و غير مريح للمستمع أو المشارك فى الحوار و لا يكون منخفضاً جداً بحيث يكون المستمع لا يستطيع سمعه أو فهمه
لا أقصد من ذلك أن عليك تغيير صوتك من أجل هذا فهذا مستحيل و لكن ما أقصده هو أن لا أحد يولد و هو يتحدث بصوت عالى و خصوصاً إن كانت فتاة و لا يوجد أحد أيضاً يولد و هو صوته منخفض بشكل فظيع لذلك أقصد  أن هذا يكون من إختيارنا و ليس غصباً عنا لذلك إن كنت تريدين أن يكون صوتك معتدلاً مريحاً للأُذن فهذا ينبع منك أنت أولاً و ليس من شخص أخر ........
2/ لغة العيون ...
تعطى لغة العيون و النظرات دلالة كبيرة على حسن الإستماع و هى أيضاً العامل الرئيسي فى إستمرار المحادثة أو حتى إنتهائها فوراً لذلك علينا التركيز عليها سواء كان ملاحظاتها على المستمع أو الإهتمام بها آمام المتحدث فإن كنت تتحدث مع شخص ما و لاحظت عليه انه لا ينظر إليك مباشرةً و يستمر بالنظر فى أماكن مختلفة فعليك إنهاء المحادثة فوراً قبل أن يصبح الأمر محرجاً لأن فى بعض الأحيان لا تعلم الفتيات كيف تتعامل مع صديقاتهن فى المواقف المماثلة لذلك الأمر ........
3/ إختيار الوقت ...
إختيار الوقت المناسب للحديث و هذا ما على الفتيات تعلمه فعلينا تعلم كيفية إختيار الوقت الأنسب للحديث   
فإن كان الشخص يمر بأصعب فترات حياته و كنا نريد التحدث معه فى أشياء متنوعة فعلينا تحديد الوقت المناسب لذلك كالإنتظار لفترة وجيزة حتى تهدأ الأمور قليلاً ثم نبدأ بالتحدث معه فعلينا مراعاة الأخرين و مراعاة مشاعرهم كما وصانا رسولنا الكريم مُحَمَدٌ صَلَىَ الله عَلَيْهِ وَسَلَمُ
فمثلاً إن كان هذا الشخص لديه حالة وفاة لشخص عزيز عليه فعلينا مراعته و تفهمه و إنتظار الوقت الأنسب للتحدث معه ، و إن كان هذا الشخص لديه ظروف كاخسارته لوظيفة أو إنتهاء علاقته بشخص ما
أو فشله دراسياً أو حتى إنفصال والداه فعلينا مراعته و الإحساس بمشاعره ........
4/ إختيار الموضوع المناسب ...
إختيار الموضوع الأنسب للحديث عنه هو من أولويات الحوار فعلينا مراعاة حالة شخص إذا كانت لديه حالة وفاة فعلينا أثناء الحديث معه عدم تذكيره بالموضوع و إذا كان الشخص سعيداً جداً و كان لدينا أنباء غير جيدة فعلينا الإنتظار لفترة قصيرة قبل إعلامه بالخبر ......
5/ لغة الحديث......
و سيكون ذلك العنصر مشابهاً قليلاً لآدب الإعتدال فى الصوت فهو يتمحور حول طريقة الحديث و نغمته أيضاً،  علينا أن نحافظ على عدم إستخدام الألفاظ النامبية و المسيئة حتى فى أوقات الغضب أو الإنهيار لأن ذلك سيؤثر مستقبلاً على علاقتك بهذا الشخص لهذا علينا توخى الحذر و التأنى فى إختيار الكلمات المناسبة فهذا الفعل الوقح الذى ليس له علاقة لا بالأخلاق أو حتى الآداب فسيعكس هذا الفعل على الشخص الذى أمامك أنك لست محترماً و لن يحب أحد بتاتاً أن يتكلم أو يتعامل معك مجدداً

«إِخْتَرْ اَلْكَلِمَاتْ اَلْطَيِبَةَ تَكُنْ أَعَزْ اَلْنَاسَ وَ إِبْعِدْ عَنْ اَلْكَلِمَاتْ اَلِنَابِيَةَ تَكُنَ أَرْقَيَ اَلْنَاسْ»... ♡♡♡ ...
_حِكْمَةَ جَمِيِلَةَ_ ꧁♕꧂...

أتمنى من الله أن ينال هذا الموضوع إعجابكم

                                                
                          وشكراً... ♡                     

 

ĞĮŘĹ ĞǗĮĎẸ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن