Now you can't deny the times you lied and cried to miss your mother .
تايونغ : كلوديا ! تعالي !
و مع اي كلوديا كان يتحدث ؟ مع كلوديا التي كانت جالسة فوق الجدع مقلوبة المعدة بعد المنظر الذي رأته للتو !
تايونغ : حسنا ، سأنزلك بنفسي .
انزل تايونغ كلوديا لأخدها الى وسط الساحة بالعراك طبعا .
كلوديا : لا اريد ، لا اريد ارجوك اتركني بعيدة لا اريد رؤيته !
تايونغ : انا اجيبك عن سؤالك ! يجب ان تري هذا بعينك ، ليس عدلا ان تلعبي براحتك و تخربي علي دوري !سحبها الى الساحة و هي تنظر كالموتى الى زارك الذي كان واقفا امامها كأن الارض قلبت فوق رأسه .
تايونغ : اليس هذا والدك ، صحيح ؟ هذا هو الرجل الذي انقدك و تبناك و ارسلك الي هكذا ، صدقيني هو لا يريد التخلص مني انا ، يريد التخلص منك انتي اولا ، لما لم يرسل ابنه يا ترى ؟
و كلوديا بجانبه صماء لا تسمع سوى ذكرياتها مع زارك حين كانت طفلة ، صحيح ان زارك كان قاسيا معها ، لكن لم تتوقع ان تصل الامور الى اكتشاف ان زارك هو نفسه ابوليون لا تايونغ ، ان زارك هو الذي ضحك عليها طيلة هذه المدة و استغلها لمصالحه ، و ان تكتشف بالذات ان تايونغ بريئ .