الفصل العشرون

11 3 3
                                    


اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

بقلم نرمين احمد عبدالباقى

مستنيا تعليقاتكو

★★★★★★★★★★★★★★★
وفى ألمانيا

أمضت روما فتره البعثه ،و تعلمت الكثير من الأشياء ،وخرجت ب استفاده كبيره ،هى وطاقم العمل ب الكامل ، وازاد أيضا إعجابه ب عمرو وتميزه فى عمله ،ولم تخلو الأيام التى امضتها من اتصال والديها الدائم فكانت على إطلاع بكل ما حدث لهم فى فتره غيابها ، وجاء اليوم الأخير فى البعثه وبعدها سوف يعود الطاقم كله إلى بلده ، فكانت روما تجهز التقارير الأزمة عن فتره إقامته فى ألمانيا ،
وسلمت روما على الأطباء هنالك وعلى اصدقائها وعلى عمور.
ورتبت اشياء واستعدت إلى الصفر .
و ب الفعل أت اليوم التانى وركبا الطائره ،وانطلقت الطائره إلى الوطن . وعادو ب امان إلى الوطن ،وركبت روما السياره وذهبت إلى بيتها ،لانه كانت مشتاقه جدا لعائلتها.

وفى فيلا مالك الشاذلى

الكل متجمع يرحبون ب روما و فرحين جدا برؤيتها .

ميار وهى تحضن روما : كنتى وحشانى اووى ى روما.

روما : وانتى كمان ى حببتى ، مع إننا كنا بنتكلم فى اليوم اكتر من خمس مرات .

مالك : نورتى بيتك ى حببتى .

روما : منور بوجودك ى بابى .

وجلس الجميع يتناولون الطعام معا ب الاضافه الى ٱسره صالح ، وجلسو جلسه عائليه لطيفه بعد الانتهاء من الطعام ، ف الجميع مشتاق إلى روما . ثم استأذنت روما للخلود للنوم فهى مرهقه من الرحله .
وصعدت لتنام كانت سعيده لانه بين عائلتها ولكن كانت توجد غضه صغيره فى صدرها كلما تذكرت انها لن ترى عمرو مره ثانيه ، فأمسكت الساعه التى أهداها لها وظلت تتأملها ،حتى وضعتها ب جوارها وغطت فى نوم عميق .

★★★★★★★★★★★★★★★

وفي اليوم التالي استيقظت روما من نومها فذهبت الى طابق السفلي ،وجدت امها جالسه في الصالون فجلست معها.

روما: صباح الخير يا ست الكل

ميار: صباح النور يا حبيبتي تعرفي ان البيت كان وحش قوي من غيرك.

روما بضحك : ده هو شهر يا مامي امال بقى اما اتجوز هتعملي ايه؟

ميار بضحك: ما احنا هنجوزك معنا.

روما بضحك: ماشي يا حبيبتي انا كده كده قاعده على قلبكم اهو.

ميار : ايوه اقعدى اقعدى .

روما ؛ هو بابى كلم عمو صالح فى موضوع شادى ؟

ميار : ايوه ومستنينى ياخده رأى سيلا.

ما بين الواقع والخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن