اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺبقلم نرمين احمد عبدالباقى
مستنيا تعليقاتكو
&&&&&&&&&&&&&&_&&_&&
فى مستشفى الشاذلىكان يعم المكان أجواء من الفرحه و السعاده ، لإعلان خبر خطبه روما من عمرو ، الكابيل الاكثر شعبيه واحترام فى المستشفى ، فكان الجميع يحب روما ويقدر مجهوداتها و يشيد ب ذكاءها واحترامها للجميع ، ولم يكن عمرو ب أقل منها شعبيه واحترام ، فمن اليوم الأول له فى المستشفى استطاع أن ينال إعجاب الجميع ، ويكسب إحترامهم ، وزاد عليه موقفه النبيل مع طارق الذى حاول أن يؤذيه ب اى طريقه ، لكنه لم يرد إلا ساءه ب الاساءه.
فكان الجميع يهنئون لهذه البشرى الساره .
وعلى الجانب الآخر لم يكن الأمر ب الجيد عند طارق ، فكان الجميع يتعامل معه بحذر ، لانه عرفو على حقيقته ولكنهم لم يظهروا لهم اى شعور ، وزاد الأمر سوء خبر خطبه عمرو و روما ، فشعر أنه خسر كل شئ ، سمعته التى قضى ليالى كثير حتى يبنيها ، واسمه الذى واخيرا أصبح له كيانه ، وحبه الذى أبى أن يسلب منه ، فخرب كل شئ ، وخسرهم جميعا فى ساعه غضب أعمت عينه.عند روما فى مكتبها.
خرج الجميع بعد الأحتفال والتهليل والتهانى من مكتبها ولبثت مريم لم تخرج حتى خرج الجميع .مريم : مبروك ى روما ، فرحان موت .
روما : الله يبارك فيكى ى روحى عقبالك .
مريم : لاء ، شكرا مش عاوزه.
روما : صحيح عريس الغفلة بتاعك دا جاى امتى .
مريم : انهارده ،مش عارف بس كده كده انتى عارفه انا هعمل اى .
روما ب ابتسامه: طب ى رب تقعى فى ونكون عملناها مع بعض.
مريم ب ضحك: لا خيالك ميودكيش لبعيد ، انا على العهد .
روما ب ضحك : عهد مين دا ؟
مريم ب ضحك مماثل : عهد السناجل انتى معرفتيش.
روما ب مرح: بكر تندم ى جميل .
مريم ب ابتسامه: مش مريم ال تندم .
ضحك الصديقتان معا حتى خرجت مريم للقيام ب عملها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وفى استراحه المستشفى حيث تجلس مريم على أحد الطاولات وحيده تشرب مشربها . حتى ظهر طارق فى الإرجاء ومن شكله أنه يبحث عن شخصا ما، لم تبالى مريم وأخرجت هاتفها لتتسلى ، حتى توجها إليها طارق ب ابتسامه ، وطلب الجلوس معها ، استعجبت مريم من تصرفه ، فهذه أول مره يطلب منه الجلوس معها ، ولكن لفضولها سمحت له ب الجلوس لترى ماذا يخطط.طارق ب ابتسامه مزيفه ؛ كنت عاوز اطلب منك طلب ى مريم ؟
زاد اندهاش مريم فطريقته مختلفه عن السابق ، يحدثها ب اسمها و يبتسم ، أيعقل هذا طارق ، فقطعت شرودها لترد عليه : طبعا اتفضل .
أنت تقرأ
ما بين الواقع والخيال
Romanceفهذا هو عالمي انا لا اعيش في عالم الواقع كليا لانه بعض الاحيان يرهقني الواقع و يصعب عليا تقبله ، احيانا يقسو عليا فلا اجد لى حلا سوى الهروب فى عالم آخر ،عالم اعيد تشكيله بنفسى حتى لا اجد فيه شئ مما اكره ، فالجا إلى الخيال ،ولى فى الخيال حياه ،حياه ب...