الفصل السادس و العشرين

10 2 0
                                    


اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

بقلم نرمين احمد عبدالباقى

مستنيا تعليقاتكو

&&&&&&&&&&&&&&_&&_&&
فى مستشفى الشاذلى

كان يعم المكان أجواء من الفرحه و السعاده ، لإعلان خبر خطبه روما من عمرو ، الكابيل الاكثر شعبيه واحترام فى المستشفى ، فكان الجميع يحب روما ويقدر مجهوداتها و يشيد ب ذكاءها واحترامها للجميع ، ولم يكن عمرو ب أقل منها شعبيه واحترام ، فمن اليوم الأول له فى المستشفى استطاع أن ينال إعجاب الجميع ، ويكسب إحترامهم ، وزاد عليه موقفه النبيل مع طارق الذى حاول أن يؤذيه ب اى طريقه ، لكنه لم يرد إلا ساءه ب الاساءه.
فكان الجميع يهنئون لهذه البشرى الساره .
وعلى الجانب الآخر لم يكن الأمر ب الجيد عند طارق ، فكان الجميع يتعامل معه بحذر ، لانه عرفو على حقيقته ولكنهم لم يظهروا لهم اى شعور ، وزاد الأمر سوء خبر خطبه عمرو و روما ، فشعر أنه خسر كل شئ ، سمعته التى قضى ليالى كثير حتى يبنيها ، واسمه الذى واخيرا أصبح له كيانه ، وحبه الذى أبى أن يسلب منه ، فخرب كل شئ ، وخسرهم جميعا فى ساعه غضب أعمت عينه.

عند روما فى مكتبها.
خرج الجميع بعد الأحتفال والتهليل والتهانى من مكتبها ولبثت مريم لم تخرج حتى خرج الجميع .

مريم : مبروك ى روما ، فرحان موت .

روما : الله يبارك فيكى ى روحى عقبالك .

مريم : لاء ، شكرا مش عاوزه.

روما : صحيح عريس الغفلة بتاعك دا جاى امتى .

مريم : انهارده ،مش عارف بس كده كده انتى عارفه انا هعمل اى .

روما ب ابتسامه: طب ى رب تقعى فى ونكون عملناها مع بعض.

مريم ب ضحك: لا خيالك ميودكيش لبعيد ، انا على العهد .

روما ب ضحك : عهد مين دا ؟

مريم ب ضحك مماثل : عهد السناجل انتى معرفتيش.

روما ب مرح: بكر تندم ى جميل .

مريم ب ابتسامه: مش مريم ال تندم .

ضحك الصديقتان معا حتى خرجت مريم للقيام ب عملها .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وفى استراحه المستشفى حيث تجلس مريم على أحد الطاولات وحيده تشرب مشربها . حتى ظهر طارق فى الإرجاء ومن شكله أنه يبحث عن شخصا ما، لم تبالى مريم وأخرجت هاتفها لتتسلى ، حتى توجها إليها طارق ب ابتسامه ، وطلب الجلوس معها ، استعجبت مريم من تصرفه ، فهذه أول مره يطلب منه الجلوس معها ، ولكن لفضولها سمحت له ب الجلوس لترى ماذا يخطط.

طارق ب ابتسامه مزيفه ؛ كنت عاوز اطلب منك طلب ى مريم ؟

زاد اندهاش مريم فطريقته مختلفه عن السابق ، يحدثها ب اسمها و يبتسم ، أيعقل هذا طارق ، فقطعت شرودها لترد عليه : طبعا اتفضل .

ما بين الواقع والخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن