ما بين الواقع والخيال

الفصل السابع و العشرين "عقد قران روما"

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

بقلم نرمين احمد عبدالباقى

مستنيا تعليقاتكو

&&&&&&&&&&&&&&&_

وجاء يوم كتب كتاب روما ،والكل يستعد له وفى بيت مالك الشاذلى قد جهز الجميع وخرجوا ب العربيات إلى الفندق الذى سيتم بيه كتب الكتاب ، وذهب زين ليحضر دينا من منزلها ، واتجو إلى الفندق مباشرا ، جلس الجميع فى القاعه منتظرين العروسين ، وكل من دينا وسيلا ارتدوا فساتين عقد قرانهم وكذالك زين وشادى ، فهذا نفس الفندق ايضا ، فقرور الاحتفال بيه لتنظيمه و جمال ديكوراته ، وبعد قليل دخلا العروسين إلى القاعه ، روما مع والدها بجوارهم عمرو. كانت روما جميلا جدا ، بفستانه الابيض الملائكى ، كان فستانه ابيض اللون ويتوسطه حزام ذهبى اللون ويطوق الأكمام من ناحيه اليد خطان ذهبيان مستديران جميلان ، وفى اخر الفستان أيضا فى ذيل الفستان خط ذهبيى يطوقه بشكل داءرى ، ويوجد نقوش ذهبيه من ناحيه الفستان من أسفل أعطى للفستان شكلا جميلا جدا ، مع مكياجها الخفيف وتحجيبته البيضاء ظهرت بشكل جميلا للغايه .وكان عمرو بجواره مرتدى بدلته البيضاء فظهرا الثنائي بشكل ملفت الانظار من جمالهم معا ، و بدء الجميع ب الترحيب ب روما وعمرو ومباركتهم وتهنئتهم ولإشداده بجمالهم ، وسمعا الجميع الجمله الأشهر فى عقد القران " بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير" والتف الجميع حولهم يهنءونهم ، وبدء الاحتفال وكان الكل سعيد و كانت بجوار روما فى هذه اللحظات صديقه عمرها مريم التى تألقت أيضا ب إطلالته وفستانها الكحلى المميز وحجابها نفس اللون ، وكانت ملتفه حولها كنا الباقى ، حتى ذهبت لترتاح قليلا على أحد الطاولات فهى معها من بدايه الصباح وقد تعبت رجلها من هذا الكعب العالى ، لتجلس على أحد الطاولات ، ليأتى على بعد قليل ويجلس على الكرسى المجاور له ،وكان هو الآخر وسيم ب بدلته الكحليه حتى ظن الجميع أنهم متفقين على ارتداء نفس اللون ،

على ب نظرات إعجاب : اى القمر دا .

مريم ب إحراج : متشكرا .

على : كتب الكتاب حلو اووى .

مريم وهى تتحاشى النظر إليه : اه فعلا.

على بمكر : عقبالنا .

مريم وقد احمرت وجنتيها كانت لترد عليه ولكنه لم تقوى على ذالك فآثرت السكوت .

على ب ابتسامه وهو ينظر إليها : هتبقى حلو اووى فى كتب الكتاب .

مريم وقد همت ب المغادره : عن إذنك .

ولكن أوقفه على وقال بمرح : راحه فين ، اقعدى ارتاحى خلاص هسكت .

واخير نظرت إليه وكادت أن ترد ولكنه قد بدا وسيم جدا ، لا تدرى لماذا رأته ب هذه الوسامه ، أهذا حقا ، ام إنه بدءت تنظر إليه من مرايه أخرى غير التى كانت تنظر فيها ماذا تسمى هذه المرايه ، أهذه إذا مرايه الحب ، ام هو وسيم هكذا وهى التى لم تنتبه من قبل .