وبعد مرور عده سنوات ع فرح ساره وصالح توالت الأحداث الفرحه فى عائله الشاذلى فكانت أول فرحه بعد عام من فرح صالح حيث أنجبت ميار قطعتى سكر وهما ولادن توءم (شادى ؛زين )
لحقتها ساره بعد عده اشهر ب قطعه السكر خاصته (سيلا )
وازدادت عائله الشاذلى فقد كان مالك الشاذلى يتمنى ان يملاء الفيلا اطفال ويكون عائله ك التى حرم منها مرتين مره عندما طلق ابوه أمه وتركهما وحيدين لا حول لهم ولا قوه ،ومره حين ماتت امه وزوجها فكان مالك يحب العم محسن جد فقد عوضه عن حنان الاب ولم يشعر ابدا أنه زوج أمه كان العم محسن لا يفرق بينه وبين صالح لذا أصبحت علاقه الإخوان قويه وازدادت يوم بعد يوم
ولم يكتفى مالك ب ثلات اطفال وظل يلح ع ميار بعد إنجاب ساره لتوام آخرين (ادم ؛ لينا ) بعد عامين من سيلا .ساره لم ترد الانجاب ولكن تحت ضغط من صالح أنجبت توأم ،
وبعدها ظل مالك يلح ع ميار ويستعطفها متحججا بأنه يرد اخت لروما وتحت كل هذا الضغط والإلحاح استسلمت روما لرغبته وانجبت بنوته آخره (تماره)
وكان مالك فرحا جدا لانه يحب البنات ويحب أن يرهنا يكبرن ويغازلهن ولأنه يعلم بأنه سوف ينال رضا ربه ويدخل الجنه ب فتياته الحبيبات حيث:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة" رواه أبو داود.
ولم يكتفى صالح ولا مالك الشاذلى بهؤلاء الاطفال بل وكأنهم فى سباق من منهم سيملك اطفال أكثر
وبعد ثلات سنوات من ولادت ميار
حملتا ساره وميار معا وقد كان صالح و مالك الشاذلى فى قمه الفرح والسرور وهما يران عائلتهما تكبران شئ فشئففي اخر الأمر أنجبت ميار توأم اخر وكان مالك فى قمه السرور والحمد لله ع هذه النعمه نعمه الذريه ونعمه العائله ف أنجبت (ديما وسلطان) وانجبت ساره ولد (وحيد) وكان هذا الاسم فكره صالح لانه كان يتوقع توأم مثل توأم أخيه ف أسماه وحيد لذلك .
فدعونا نرتب الاولاد .
مالك الشاذلى انجب روما و التوام (شادى ،زين ) ثم تماره واخيرا توأم (سلطان ، ديما)
صالح انجب سيلا والتوام (ادم ، لينا) ثم وحيد
وكان ولاد العم أعمارهم متقاربه جدا لا يفصلهم عن بعض سوا اشهر معدوده .
************************وبعد مرور السنوات والايام وما اسرع مرورهما لقد كبرا الاطفال حقا واصبحو شباب وفتيات يافعات وأصبحت عائله الشاذلى كبيره
فكان صالح وأولاده دائما فى بيت مالك والعكس صحيح تربوه معا تربيه سليمه أو ايجابيه كما يقال هذه الأيام وكانت الأجواء مرحه ولطفيه
فتخرجت روما من كليه الطب وعملت فى
مستشفى الشاذلى وكانت ذكيه جدا و و كفء وجاده في عملها
فكانت تحب مجال الطب وأصبحت فى وقت قصير لها مركزها واسمها
وكانت فتاه يافعه ممشوقه القوام ذكيه وجميله ذات ملامح هادئه وبريئه ووجهها الابيض وعيونها العسليه وشعرها الاسود الجميل المغطاة تحت حجابها الرقيق
أنت تقرأ
ما بين الواقع والخيال
Romanceفهذا هو عالمي انا لا اعيش في عالم الواقع كليا لانه بعض الاحيان يرهقني الواقع و يصعب عليا تقبله ، احيانا يقسو عليا فلا اجد لى حلا سوى الهروب فى عالم آخر ،عالم اعيد تشكيله بنفسى حتى لا اجد فيه شئ مما اكره ، فالجا إلى الخيال ،ولى فى الخيال حياه ،حياه ب...