الفصل الثالث عشر

10 3 0
                                    

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ

مستنيا تعليقاتكو

بقلم نرمين احمد عبدالباقى
★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى صباح يوم مشرق فى شركه الشاذلى  وتحديد فى مكتب زين الشاذلى

دخل زين المكتب بكامل شياكته المعتادة وراءحه برفانه الرجولى التى تستطيع تميذها من على بعد وألقى التحيه على دينا ودخل مكتبه بسرعه فهو لم ينسى موقف أمس والتلفون الذى تسبب له بإحراج .

وبعد عده ساعات جاءت مى لترى هل خططتها تسير كما أردت ، فتوقعت عدم مجى دينا اليوم او حتى أنها ستجدها فى قمه غضبها أو حتى أنها ستكون منهاره وهى تقدم استقالتها ، فتفاجأت مى  مما راته ، كانت دينا تجلس على مكتبها فى قمه هدوءها تباشر عملها بإعتياديه ولم يظهر على ملامحها اى علامات الحزن أو الغضب ، فكيف ذالك وأنها تأكدت من رؤيه دينا للرسائل والصور التى ٱرسلت لها !؟

مى تحاول إيغاظه دينا : متوقعتش صراحه الاقيكى هنا !

دينا ببرود : لى مش انتى ف مكتبى هتلاقى مين يعنى ! ؟

مى بسخريه : افتكرتك اتعلمتى الدرس ، هتلمى حجاتك وتمشى !

دينا ببرود تام : درس اى وحصه اى ال بتتكلمى عنهم !؟

مى : والله !؟ يعنى انتى مش عارفه!؟

دينا بتظاهر : اااه قصدك الصور يعنى !؟

مى بتحدى : بس اى رايك مش حلوين !؟

دينا بتحدى مماثل : الصراحه زين كان حلو ، بس انتى الفستان كان متخنك على ما اتذكر .

مى بتحدى : دا انا بس حبيت اوريكى عينه بسيطه .

دينا ببرود : ولى عينه هاتى الالبوم كله عادى انا فاضيه .

مى بغضب مكتوم : ماشى ى دينا  براحتك انتى ال اخترتى

دينا بتظاهر: اه صح كان عندى تعليق صغير لون الفستان مكنش احسن حاجه لو كان اسود كان هيبقى واااه حتى كان هيبقى لايق على قلبك .

مى وهى تغادر : الاسود دا هلبسو عليكى قريب.

وغادرت مى وتركت دينا غاضبه من حديث مى ولكنه فى نفس الوقت سعيده لانه لم تسمح لمى ب أن تنفذ خطتها الخبيثة للتخلص منها.

وقطع شرودها اتصال من زين وقد أخبرها بأن تأتى إلى المكتب لثوانى .

زين: الورق ال طلبتو منك خلص ؟

دينا وهى تنظر إلى الأرض : ايوه ى فندم .

زين : انا مش قولت مره لما اكلمك تبصيلى ؟

دينا بضيق مكتوم : حاضر ى فندم .

زين : اسمى زين مش فندم على فكره

دينا : حاضر ى زين باشا الورق جاهز عن اذنك

وغادرت المكتب وجاء خلفها زين غاضبا .

ما بين الواقع والخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن