"هل شعرت يوما بالرغبة في معرفة شيء ما ولكنك خائف جدا من السؤال لأن الإجابة قد تكون عكس ما تريد سماعه؟"
شعرت هاني وكأن رصاصة أصابتها وحفرت ثقبا في صدرها ، تحققت أسوأ مخاوفها.
"لقد فعلت ذلك يا هاني ، وما زلت أفعل ذلك."
حدقت هاني بفارغة في هيرين حيث يتردد صدى الكلمات باستمرار في رأسها.
ماذا سيحدث لها الآن إذا أرادت هيرين عودة مينجي؟ هل لديها الحق في أن تقول لا؟
"إنها حبي الأول" تابعت هيرين وعيونها على الأرض "لكنها كانت غبية لعدم التعرف عليها."
استغرق الأمر هاني بضع ثوان أخرى قبل أن تفكر في قول شيء ما.
"هل كان ذلك...هل كان هذا هو سبب مغادرتك...؟"
"مممم...جزئيا ، نعم." أومأت هايرين برأسها "لا أرى أملا فينا ، لا أعتقد حتى أنها تشعر بنفس الطريقة بالنسبة لي ، لذلك عندما جاءت فرصة مهنة أحلامي تطرق بابي أخذتيها على الفور، دون تردد."
"لكن...لكنها...لقد أحبتك..." وجد هاني صعوبة في قول هذه الكلمات.
"كان بإمكانها ذلك ، لكنني لست متأكدة" هزت هيرين كتفيا "لقد اهتمت بي - نعم - لكنني أعلم أنه لم يكن أبدا مثل ما شعرت به تجاهها ، وعندما جئت إلى الصورة رأيت الدليل على أنني كنت على حق."
فوجئت هاني بسماع ذلك "ماذا تقصدي؟"
ابتسمت هيرين. "لم تنظر مينجي إلي أبدا بالطريقة التي تنظر بها إليك يا هاني."
![](https://img.wattpad.com/cover/337201722-288-k233284.jpg)
أنت تقرأ
عديني || Bbansaz
Romanceخُذيني إِلى حُضْنِكْ اَشْعِرِني بِالحُبِ وَ الحِنِية قَبِلِيني حَتى يَنْهَكُ جَسَدي اَمْسِكي يَدي بِقُوة وَلا تَتْرِكِيني لِنَكُنْ مَعًا فِي السَرَاءِ وَ الضَراء لا تَفْلِتِ يَمِينًا أَوْ شَمَالًا إِنْظِري إِلي فَقَطْ اَغْرِيني بِحُبِكْ اَغْرِقيني...