بعد الإنتهاء من حديثه قد أخبره ايان أيضًا بأنها لطيفة، وقويةٍ كذلك فهيَ قامت بلكمهِ كثيراً.
خرجوا من المبنى ليذهبان للتسكع في أنحاء المدينة، فالطقس اليوم جيداً وهما يحبان التسكع.
ذهبوا إلى مطعم يقوم بتقديم الذ الأكلات.
جلسوا على الكراسي أمام بعضهما والطاولة الخشبية ذات اللون البني الفاتح.
حدق مينهو بقائمة الطعام وسأل ايان ماذا يود أن يأكل لذلك وضع ذراعه على الطاولة وأجاب بكل ثقةٍ.
-بيتزا.
زفر مينهو بإنزعاج، فلقد تناولوا البيتزا في المرة السابقة، والان سوف يتناولوها مرةٍ أخرى.
أخبر مينهو النادل بالطعام الذي يريده وايان كذلك، جلسوا ينتظران مجيء النادل ليناولهما إياه.
كان يحدق ايان طيلة الوقت خلف مينهو لذلك شعر بالفضول الآخر، إلتفت ليرى خلفهُ فتاةٍ.
تبدو في العشرون من العمر، شعرها مسدل على كتفيها، ترتدي فستان أسودٍ قصير.
التفت إلى الأمام مجددًا ثم رفع حاجبيه لأيان، نبس بصوتٍ خافت.
-هل تحدق بالفتاة التي خلفنا؟.
اومئ ايان لهُ، أخبره بأن صديقتها لا تكف عن التحديق بهِ، لذلك ضحك مينهو بصوتٍ عالٍ.
شعر ايان بالأحراج من صديقه الذي لا يزال يضحك، توسعت أعينه بغضب، عندها أحسَّ مينهو على نفسهِ.
توقف عن الضحك وتنحنح، عدل جلسته ليقوم بتعديل شعره بأنماله كذلك.
جاء النادل وأخيرًا، قام بوضع الطعام على الطاولة ثم ذهب، تناولا الطعام، توقف ايان عن المضغ فجأةٍ.
عندما رأى الفتاة تخرج ورقةٍ و قلم باللون الازرق، تكتب شيئا بينما تنقل نظرها إلى إليه.
وضعتها على زاوية الطاولة خاصتها، لذلك إستقام وأخبر مينهو بأنه يريد الذهاب إلى الحمام.
سار من ناحية الطاولة خاصتها ثم سحب الورقة بخفة بيده، أكمل طريقه بعدها.
أمسك مينهو هاتفه ريثما يعود صديقه، وبعد دقائق قد عاد، لذلك وضع الهاتف في جيبه وأكمل تناول طعامه.بعد ساعةٍ خرجوا من المطعم، أخرج ايان الورقةِ من جيبه ثم فتحها، قرأ المكتوب بها ثم أبتسم إبتسامة جانبية تدل على السعادة.