لم يكن لأكيمي أيّة خيار سوى الذهاب والجلوس معهم، أما عن مينهو فصعد في السيارة خاصته مستعدًا للقيادة، ولكن سرعان ماشعر بالغضب.
السيارة لا تقود، يبدو بأن هُنآك شيئًا خاطئًا بها.
خرج منها ثم أغلق الباب، سار ناحية العجلة الخلفية للسيارة و وجدها معطلةً، يبدو بأن هناك مسمارًا بها.
ولكن مينهو إنتابه شعورًا، بأن ايان الفاعل.
قام بالإتصال على الميكانيكي ليصلح عجلة السيارة، وضع المال على مقعد القيادة كي يأخذ أُجرته.
سار ناحية المطعم ثم شرع بالدخول ليجلس معهم بصمت.
ولكن صمته لم يدوم طويلًا.
- هل مُرحب بي هُنا؟
سأل مينهو بينما يحدق بحدة بالأخر الذي يتجنب مبادلته التحديق.
- نعم، بالطبع.
اجابوا جميعهم ليبتسم إبتسامة مُصطنعة.
جاء النادل بعد ثوانٍ ليأخذ طلبات الجميع.
- لنأكل رامين اليوم.
رفع حاجبيه مينهو بإستغراب.
- بالطبع لا، سنأخذ جميع المأكولات الموجودة في القائمة.
توسعت أعين ايان بصدمة، فهو لم يأخذ معه المال الكاف.
- لا، لنأكل رامين فقط.
قالتها هويونا بإرتباك، وافقتها الرأي أكيمي ولكن مينهو لم يوافق على هذا.
فقد أخبر النادل بأن يجلب لهم جميع المأكولات الموجودة في القائمة.
بعد ذهاب النادل حدق مينهو بأيان بينما يبتسم بخبث ليبادله الأخر الإبتسام بإرتباك.
كانا هويونا وأكيمي يحدقان ببعضمها بإستغراب.
بعد نصف ساعة قد جاء النادل، وضع جميع الأطباق على الطاولة الخشبية ثم ذهب.
- طعام لذيذ على حِساب ايان.
نطق مينهو بعدما أمسك العيدان ليبدأ بتناول الطعام.
كان ايان يفكر بالموقف الحرج الذي هو به.
بعد إنتهائهم من تناول الطعام، أمسك ايان هاتفه ليرسل رسالةً لمينهو.
