بدأ مينهو بالقيادة، كانا صامتين ولكن كسر مينهو حاجز الصمت عندما قال:
- لم يكن يجب أن نذهب إليهم.
- ليست مُشكلة عزيزي.
- انا فقط أكره عمي كثيرًا، أكره جميع عائلة والدي.
••
بعدما ترجلنا من السيارة وجلسنا على إحدى الأرصفة، كان مينهو يخبر أكيمي بسبب كرههُ لعمه الخبيث.
- إنه يكره والدي كثيرًا، كان يحاول تدمير نجاحهُ بأي طريقة كانت.
- ماذا عن الفتاة ؟
سألته بفضول عن تلك الفتاة التي قامت بلكمها.
- لقد كانت تُحبني منذ أن كنا أطفالاً، ولكني لم أبادلها المشاعر مطلقًا.
- أحبني أنا فقط.
قامت بمسك ذراعه بعدما قالتها، فقبل وجنتها ثم أخبرها.
- لن أحب أحدًا غيرك جميلتي..
إستقامت أكيمي، إستقام بعدها مينهو، تشابكت أيديهما وهما يسيران على الرصيف.
- أحب هذه الأجواء اللطيفة معكِ.
- وأنا أحبك أنتَ...
- أنا أيضًا أحبكِ عزيزتي.
بعد ساعة قد عادوا إلى المنزل، دلف كل منهما إلى غرفتهُ، قامت أكيمي بتبديل ملابسها ثم التمدد على سريرها بتعب.
أما عن مينهو فقام هو أيضاً بتبديل ملابسهُ، وتمدد كذلك ولكنه لم يستطيع النوم، كان يفكر ماذا سيفعل في المستقبل إن بقيَ على قيد الحياة.
يريد أن يتزوج أكيمي ويعيش معها بسلام، يريد أن يقضي معها بقيتُ عمرهِ.
بينما يفكر بهذه الأفكار العاطفية قد غفيَ بالفعل، وفي صباح اليوم التالي قرر الذهاب إلى صديقه يونغبوك.
إرتدى معطفهُ الأسود وبنطاله الأسود كذلك، خرج من الغرفة بعدها ليلتقي بأكيمي في غرفة التدريب، أخبرها بأنه سيذهب لرؤية صديقه فأجابته وهي تلكم كيس الملاكمة الأسود.
- حسناً، لا تتأخر، سنزور هويونا وايان الليلة.
- حسناً عزيزتي، لا تتعبِ نفسكِ.
