في صباح اليوم التالي قد إستيقظت أكيمي، قامت بفعل روتينها المعتاد ثم رتبت خزانتها والاغراض التي قام مينهو بشرائها بالأمس، خرجت بعدما إرتدت تنورة قصيرة باللون الأسود مع كنزة بكم، باللون الأسود كذلك، فوقهم معطف باللون الأحمر.
كان مينهو ينتظرها بسيارتهِ، قامت بفتح باب السيارة ثم جلست بالداخل على المقعد.
- تبدين جميلة جداً.
قالها وهو يحدق بها من رأسها إلى أخمص قدميها، فأبتسمت له وأجابته.
- نعم وأنت كذلك.
بدأ مينهو بالقيادة وبعد وصولهم إلى منزل ايام قد ركن السيارة ثم ترجل منها، قام بفتح باب السيارة لأكيمي كي تخرج.
بعدما خرجت ساروا إلى منزل ايان وهويونا، طرقا الباب وبعد ثوانٍ معدودة قام ايان بفتح الباب لهم، ابتسامة واسعة على شفتيه عندما رأى اصدقائه.
- وأخيراً!
قام بمعانقة مينهو، اما عن أكيمي فبعد مجيء هويونا قد عانقتها كذلك، شرعوا بالدخول إلى منزلهم ثم جلسوا على الأريكة.
- لدينا خبر لكما.
قال مينهو وهو يحدق بأكيمي ويرمش.
- ماذا ماذا ؟!
سألا ايان وهويونا بحماس، فأمسك مينهو بيد أكيمي وأشار لهم على الخاتم، شهق ايان بصدمة عند رؤيته.
- لا اصدق !
- لماذا لم تخبريني ؟!
كان مينهو يجيب على ايان اما عن أكيمي فتجيب على هويونا، أخبرتها بأن لم يكن لديها الوقت الكافٍ حتى تُخبرها عن الأمر، وبأنها كانت مُفاجأة من مينهو لها.
أخبرهم مينهو عن موعد الزفاف، إنه الأسبوع القادم، لم تعترض أكيمي، فهي تُحبه للغاية.
بعدما تناولوا الطعام وتحدثوا عن أمور مختلفة قد حان وقت ذهابهم إلى المسكن، ودعا ايان وهويونا ثم خرجا.
- الآن سنذهب إلى مكانٍ ما، مُفاجاةً لكِ أيضاً.
نطق مينهو وهو يضع حزام الأمان الخاص بأكيمي، ففكرت كثيراً بمفاجأته ولكنها لم تعلم ماهي.
بدأ مينهو بالقيادة، كانت أكيمي تتأمله بعيناها طيلة الوقت، بعد وصولهم إلى المكان قد ترجلوا من السيارة.
حدقت أكيمي بالمكان ولم تجد سوى الأشجار والبيوت والبنايات العالية.
- أين نحنُ ؟