بعد أن خرجَ إيان من الغرفة قد أستلقى ونام نومًا عميقًا، وفي الصباح الباكر قد جاء إليه مجددًا.
قام بإيقاظه وإخباره بأن عليه أن يتجهز كي يذهبوا لمقابلة هويونا و أكيمي.
إستيقظ مينهو بإنزعاج كعادته، أمر إيان بالذهاب كي يستحم ويقوم بهندمة نفسهِ.
كان غاضبًا طوال الوقت ولكنه لا يستطيع مضايقة صديقه الصغير إيان.
أخذ حمامًا ثم خرج، إرتدى بنطال أسودٍ مع قميصًا باللون الأحمر الداكن.
حدق بنفسه على المرآة، إنها ليست مجرد تحديقات، إنه تأمل ذاتي، فهوَ يعلم بأنه فتى وسيم للغاية.
فكر كثيرًا بنوع العطر الذي يريد إستخدامه، ولكنه في الأخير إستخدم عطرهُ المعتاد.
وضع هاتفه في جيب بنطاله ثم خرج، شرع بالدخول إلى غرفةِ إيان، وجده يعدل ياقة قميصه.
يرتدي بنطال جينز واسع وقميصًا باللون الأبيض.
سار ناحيته ثم وقف بجانبه، حدق به ببرود.
-الم تنتهي إلى الآن؟.
سأله مينهو فألتفت إليه إيان يحدق به من الأعلى إلى الأسفل، ظهرت غمازتيه عندما أبتسم على مظهر مينهو الجميل.
-وسيم وجذاب، هل تريد حبيبةٍ؟.
رفع مينهو حاجبيه ثم زفر.
-لا شكرًا، أريد فقط أن تنتهي، لقد قمت بالتغلب على العروسات في يوم زفافِهم.
ضحك إيان على كلام مينهو، ثم أخبره بأنه قد إنتهى بالفعل.
خرجوا بعدها، وقفوا بجانب غرفةِ التدريب، كان مينهو لا يريد الدخول، هو يكره هويونا جدًا
التفت أكيمي عندما سمعت صوت إيان يقوم بترجي مينهو على الدخول معه.
سارت ناحية باب غرفةِ التدريب ثم القت نظرة للخارج، فرأت إيان يحضن مينهو.
-هيا أرجوك أرجوك، سأجلب لك التونة كي تطعم القطة التي تأتي إلى هنا كل يومٍ.
جائت هويونا لتحدق مع أكيمي بإيان ومينهو ولكن عندما حدق مينهو بهما، قام بإبعاد إيان على الفور.
