إستدار ليدلف المبنى ولكنه إرتعب ليقع أرضًا عندما رأى أكيمي تحدق به بصمت.
- هل رأيت شبح أمامك لترتعب هكذا؟
إستقام وهو يضع كفّه على قلبه.
- لا ولكن لم أعتقد بأن أحدًا ما هُنا.
سارت ناحية القطة لتنحني وتقوم بالتربيت على رأسها، تبتسم لها وتتأملها.
بعد ثوانٍ قد دلف مينهو إلى الداخل، إستدارت ولكنها لم تجد أحدًا.
- لماذا ذهب؟.
جائت تلك الأفكار إلى رأسها مجددًا، هل هو يتجاهلها أم ماذا؟.
إستقامت ثم سارت إلى الداخل، شرعت بالدخول إلى غرفتها ثم جلست على حافة السرير، تحدق بعلبة الراميون التي على الطاولة الخشبية الصغيرة، تستقر بجانب سريرها.
بعد ثوانٍ سمعت الباب يطرق، إستقامت ثم قامت بفتح الباب لترى مينهو أمامها ممسكًا بزجاجة عصير بطعم التوت.
رمشت مرارًا وتكرارًا تحدق بمقلتيه.
- هذه لكِ، أعني عليكِ الإرتشافُ منها.
قامت بإلتقاطها ثم شكرتهُ، إبتسمت له ليعاود الإبتسام لها.
- الآن علي الذهاب، وداعًا.
قامت بإغلاق الباب ثم سارت لتعاود الجلوس على حافة السرير، تحدق بزجاجة العصير وتبتسم.
إستقامت ثم وضعتها على الطاولة.
بدأ هاتفها بالرنين، فقامت بإمساكه لتحدق بالإسم وماكان المتصل إلا والدتها.
- ماذا، والدتي تتصل !
قامت بالإيجابة على المكالمة، قامت والدتها بسؤالها عن موعد عودتِها إلى اليابان، أخبرتها أكيمي بأنها ستعود قريبًا.
بعد ربع ساعةٍ قد أغلقت الخط بعد إنتهاء حديثهم، تمددت على السرير وتأففت بضجر.
إستقامت وأمسكت بهاتفها، قامت بالإتصال على هويونا، فأجابت الأخرى على المكالمة.
- أريد رؤيتكِ.
قالتها أكيمي بصوتٍ منخفض يدل على الحزن.
- لن أتأخر.
قامت هويونا بإغلاق الخط ثم إستقامت لتقوم بتجهيز نفسها لتذهب عند أكيمي.