🌿رواية #الهاربة⚖️🌿
💜الحلقة السادسة عشر💜
🌹Hăbošh🌹للكاتبة
.................. ❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
بلقيس: غالية لازم تعرف الحقيقة
مؤيد: صعب انقوللها الدكتور مانع اي توتر وزعل فترة العلاج
بلقيس: باهي لو بتقعد كل يوم تسال شن بترد عليها
مؤيد: اوووف الله يستر؛
مشى للحمام وبعديها طلع بيرقد في داره
بلقيس: عيطتله؛ هيييي مؤؤؤيد مش اااهني
مؤيد: وقف وضرب على جبينه؛ والله انسيت؛
جاء بيرقد ع الكنبة
بلقيس: للااا ماترقدش اهني اتشوفك غالية
مؤيد: عقد حاحبه؛ مالا وين نرقد
بلقيس: ارقد في داري
مؤيد: 😨
خشت دارها شوية وخش وراها خذا مخدة من ع السرير عزقه ع الارض ونزل قعمز يبي يرقد
بلقيس: خيرررك راقد اهني تعال ارقد ع السرير
مؤيد: بلع رياقه؛ انحب نرقد ع الارض
بلقيس: لا الجو بارد تمرض بعدين . تعال السرير واسع ايشيلنا كلنا؛
حطت راسها ع المخدة وقعدت تشبحله
مؤيد: ناض من ع الارض وجاء قعمز ع السرير ساوة المخدة بارباك و حط راسه ع المخدة معطي بلقيس بضهره فاتوا دقائق و مؤيد على نفس الوضعية اللي راقد بيها
بلقيس: رقدت؟؛
سكت مؤيد وغمض عيونه داير روحه راقد
بلقيس: جت قربت منه شبحت لوجه؛ شنو مؤيد رقدت؛
حطت يدها الناعمة على وجه و رجعت نادت عليه و مؤيد قاعد يغلي و حرارته 60 مسحت خده بلطف و نزلت باسته ع خده خلاته يجمد وقلبه يضرب بالقوة
بلقيس: تصبح على خير ؛
رجعت لمخدتها تشبحله بحب تمنت يعامله ك زوجة و يعيشو حياة طبيعية . بدت تتعلق بيه و اعجبت باحترامه ليها و حنيته عليها.
كانت تحس معه بحنان الاب اللي بوها حرمها منه و تشوف فيه سند الاخ اللي ماشفتاش مع خوها و حبت فيه طيبته و كرمه و رجوليته عكس زوجه الاول اللي كان ديوث و بخيل و قاسي لابعد الحدود . هكي اتشوف لمؤيد الاب و الاخ و الزوج و الصديق و الحبيب❤ اللي بجنبه ترقد مطمئنة انها في امأن تأم ❤ رقدت و على وجهها ابتسامة الرضى و الراحة.
اما مؤيد ماقدرش يرقد و في داخله صراع بين الرغبة و العهد و ذكريات الماضي اللي رجع بعد خمسطاش سنة
كمل الليل ايفكر ان هي حلاله و فيه ياخذ اللي يبيها و بين ان يوفي بكلمته ومايخالفش الأمانة. و حاير في نفسه هل منجذبلها عشان ايحبها او بس لرغبة جنسية. و عقله اللي كل شوية ايذكره بايمان و باحساس وجع القلب اول ما شافها 💔
اما في الدار اللي جنبهم كانت غالية تعيش الف شعور و وجع مسهرها و حارم النوم من عيونه 💔 عقلها مليان ذكريات قاعد ايراجع فاها من طفولة بائسة و مشاكل التحرش و لموت امها المفاجئ و ليوم الاعتداء عليها من مصعب و محاولة الاغتصاب لهروبها لطرابلس و لجريمة اللي اتهمت فاها و السجن و المرض و اوجاعه 💔😢المسكينة هلبا اهموم و ألم عاشاته في عمر الناس كانت تفرح فيه.
و الشي الوحيد الحلو في حياتها برغم كل شي كان هو نوح ❤
اللي محسسها ان فيه من امساندها و مخليها اقوى و حتى لما شافاته تخلى عليها في محنتها بس كانت في ثقة ان نوح وراها بيسندها ميخليهاش اطيح و فعلا احساسها كان صادق نوح ماتخلاش عليها بالعكس واقف معها برغم ان كان زعلان منها هلبا ان كذبت عليه و خلاته يفقد الثقة و يهرب من الحب ويصكر بابه للابد و مشى تزوج من اميرة. بس حبه و خوفه خلاه ايتابع في قضيتها من بعيد و موكل ناس اخرى تجري على برائتها و يوم اللي سمع انها طلبت من زياد محامي و مشى وكلهولها ايشد قضيتها عصب عشان المحامي اللي كلفه ايدافع عليها مش ح يقدر ياخذ القضية عشان هي وكلت محامي. مشى نوح تعارك مع زياد يسحب محاميه و كان زياد مصمم ان مايتخلاش عليها و عانده . استسلم نوح و فش سره و حكاله ان موكل محامي كبير و اتفق معه ايكون هو اللي في الصورة مش نوح و حسباته غالية زياد هو اللي جايبلها المحامي و مكفل باتعابه والحقيقة ان نوح هو اللي مكفل بكل شي حتى بعد عرف بمرضتها باع اراضي عنده و جمع افلوسه كلهن باش اتعالج و يسافرها برا ادير العملية.