🌿رواية #الهاربة⚖️🌿
💜الحلقة الرابعة عشر💜
🌹Hăbošh🌹للكاتبة
................. ❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥
ساعة عشرة
وصل مؤيد قدام باب حوش بلقيس نزل دق الباب فتحله بوها
جمال: تفضل خش
مؤيد: شبحله بحقد؛ مرة ثانيه. لو جاهزة تطلع
جمال: دقيقة؛ خش داخل؛ هيااا اطلعي راجلك برا؛
وبلقيس حاضنة امها و تبكي عيط عليها باش طلعت و خوها رفع الشنطة و طلع قدامها
المسكينة طلعت دموعها على خدها شافها مؤيد لابسة العباية و منزلة راسها ماتشوفش قدامها. جاء لعندها شد يدهامؤيد: تعالي؛
خذاها لسيارة فتحلها الباب ركبت و مشى حط شنطتها في الخلف و ركب ايسوق
مؤيد: شبحلها؛ في حاجة نسيتها؟
بلقيس: بصوت مبحوح؛ لاااا ماافيش 😢
مؤيد: عرفها كانت تبكي؛ ما تخافيش انتي بين ايدين امينة مافيش حد يقدر ياذيك ولا يزعلك بكلمة؛
ولع سيارته و مشى و طول الطريق بلقيس راسها تحت مشبكة ايديها و مؤيد حاط على راديو ويسوق لعند وصلوا الحوش
نزل مؤيد مشى فتحلها البابمؤيد: هيا انزلي وصلنا؛
بلقيس: رفعت وجهها 🥺؛ باااهي وسع توا ننزل؛
و مؤيد ابتسم و وخر من ع الباب. نزلت وهي حايسة مع العباية اتشيل فاها الريح
مؤيد: نزل الشنطة وجاء لعندها؛ هيا تعالي وراي؛
مشى خش من باب سور كبير فيه حوشه و حوش خوه مزال يبني فيه وصلوا قدام باب الحوش نزل الشنطة خذا مفتاحه وفتح الباب
مؤيد: شبحلها؛ خشي؛
خشت بلقيس بخطوات قصيرة و مؤيد خش وراها وصكر الباب جاء قرب لعندها وحط يده على ضهرها نقزت بخوف و مؤيد طول نحى ايده
مؤيد: بعتذار؛ اسف رعشتك. هيا تعالي؛
مشى قدامها و بلقيس مشيت وراه و تشوف للحوش كيف كبير و حلو خشوا لجناح فيه غرفتين و حمام وقف لف شبحلها
مؤيد: هذه ح تكون دارك و هذه داري و هذا الحمام. تعالي اتشوفي باقي الحوش؛
رجع لصالة مشى لجناح فيه صالة اكل و مطبخ و فيه باب يفتح على اجنان
تفرجت ع الحوش و الفم ساكتمؤيد: بابتسامة: عجبك الحوش؟
بلقيس: هزت راسها؛ ايي هلبا حلو
مؤيد: و ح يزيد يحلى بوجودك؛ 😊
وجهها تلون نزلت راسها باحراج