وقف جيمين أمام باب تلك الغرفة، أبتسم برفقٍ وهو يستمع إلي ضحكات اخيهِ مع صديقه، نقر اعلي الباب نقراتٍ خفيفة ثم فتحه بعدما أذن له أخيه من الداخل، دلف إلي الغرفة وهو يراهم جالسون أعلي السرير يأكلون مختلف الحلويات والمقرمشات ويثرثرون عن كل شيء واي شيء
"الفا جيمين، كيف حالك؟"
قالها الفتي الأخر بعينان براقة وابتسامة شاسعة، أبتسم المقصود قائلًا وهو يذهب للجلوس أعلي مقعد المكتب
"انا بخير وانت هوسوك؟"
"بأحسن حال بعد رؤيتك"
قالها الفتي الأصغر وهو يلعب بقدميه في الهواء مستمتعًا، أبتسم جيمين أوسع علي عبث الصغير في كل مره يراه بها، لكز تايهيونغ صديقه في ذراعه بحدة قائلٌ
"أتتذكر انه وجد رفيقه ايها الابله؟"
قلب هوسوك عيناه وهو يتحطلم أعلي السرير
"للأسف"
أخبره جيمين بجدية رفقة ابتسامة حزينة "لا بأس ستجد رفيقك يومًا ما"
صفق بيداه قصيرة الانامل قائلٌ "الأن تايهيونغ الصغير، كيف شعورك وغدًا الليلة التي تسبق عيد مولدك؟"
تلك الليلة، هي بمثابة مولدٍ لكل فردٍ من القطيع، إنه اليوم الذي يخرج فيه ذئبهم من جسدهم بعد منتصف الليل ويمدهم بالقوة الرهيبة والقدرات الخاصة
نظر له تايهيونغ وهو يذم شفتاه، قال بنبرة خفيضة
"إذا قلت أنني أشعرُ بالخوف، سيكون خاطئ؟"
أشار جيمين بالسلب قائلٌ بجدية وحنانٌ وكأنه يربت علي قلب أخيه الأصغر
"إن هذا هو الشعور الطبيعي لما سيحدث في ليلتك غدًا يا اخي، الأمر يحتاج للكثير من الشجاعة كي تفعله وانا اراك شجاعًا أكثر مني في ذلك اليوم، لقد كنت انوي الهرب"
"حقًا؟"
تساءل الاثنان مع جيمين الذي اومئ بجدية
"إنه شيءٌ كبير، لكنه سيحدث علي اي حال، أعتقد أنني كنت فقط احتاج لشخص كي يخبرني أن أنتظر اللحظة لتحدث وتنتهي، يكون من المبهر كيف تنكسر عظامك ويخرج ذئبك من أبعاد جسدك البشري، حينما تعوي لأول مرة وتنظر إلي القمر، تشعر بعطف الاوميغا ورغبتها بالحماية أو شجاعة البيتا و وفاءه و حتي قوة الألفا وشعوره بالمسؤولية، إن كل شيء ينفرد لشعوره الخاص الذي لا يقل عن جمال كل شعور"
أنت تقرأ
شغف | YM
Wilkołakiذات يوم كان هناك رجلين من المستذئبين اكتشفوا أن القدر جمعهم في رفقةٍ من المفترض لها أن تكون أبدية لكنهم ساوموا القدر علي أن لا يكونوا معًا وكسرو رابط الرفقة. "أتعلم ما الذي يعنيهِ الرَفيق؟"