عِندما ذَهب جونقكوك للركض في تلك الليلة، ادرَك تمامًا ان تايهيونق لَم يكذب عندما قال ان هُناك ذِئاب في الغابة.كان يَعتقد ان الاخر يمزح، لذا لَم يَسأل جَدته عن ذلك. لَقد كان يركض لمدة نِصف ساعة عِندما مَر بمقبرة القرية، لَم يَكاف خاف بِسهولة لذا اشياء كالظلام و المقابر القديمة لم تكُن تُخيف جونقكوك على الاطلاق.
لكِن اثناء تجاوزه لِلمقبرة كان يسمع صوت حفيف غريب مِن الشُجيرات الكثيفة خَلفه، لَم تكُن بِسبب الرياح، تَوقف جونقكوك بِبطء و حاول التقاط انفاسه.
لا يُمكنه رؤية اي شيء سِوى الاشكال العامة في الظَلام. لذلك اقتَرب بينما يَرفع قميصه لمسح العرق مِن وجهه.
كان صَوت انفاسه العالي هو الشَيء الوحيد الذي يمكنه سماعه.
لِلحظة اعتَقد ان اُذنيه اوهمتاه، كان على وشك اكمال جَريِه لكنه استَمع لذات الصوت مُجددًا. ثُم صَوت غُصن شَجرة ينكسر.
ضَيق جونقكوك عيناه و حبس انفاسه حتى يَرى جَيدًا،
مُجددًا عاد صَوت الغُصن المنكسر ثُم صَوت هدير حيواني مُنخفِض تَبعه.نَعم جونقكوك لا يخاف بِسهولة، لكِن هُناك ذِئب لعين في تلك الشُجيرات و جونقكوك ليس مُستعد لِلموت بَعد.
لَعن تحت انفاسه عِندما اصبَح الصَوت اثقل و كأن شَيئًا على وَشك القفزِ عليه. و في عجله لِلخروج من هناك تَعثرت قَدمه.
لا يَستطيع رؤية اي شَيء في الظَلام و جُرحت يده بالفعل، لا يهتَم تمامًا عندما يكون هناك ذِئب مُخيف على وشك اكلِه.
سُرعان ما وقف على قدميه و هَرب، و لا يزال قلبه ينبض بسُرعة كَبيرة. على الاقل لديه قِصة مُثيرة للإهتمام ليخبرها اصدقائه عندما يَعود للمدينة.
في اليَوم التالي، يبدو الجُرح على يده اسوأ مِما هو عَليه
لا تَزال جَدته تَتفقده كُل صباح و تُنظِفه جَيدًا.تُهددِه بِحزم " لا مَزيد من الجَري ! "
" حسنًا " قال جونقكوك
و لكن بالطبع هو ذهب لِلجري تلك الليلة ايضًا.في اليوم الاخر، كان يُرافق تايهيونق لإحضَار ماشِيتهم و تَنظيفهم. " ماذا حدث ليدك؟ " سَأل تايهيونق.
" لَقد سَقطت "
" اَين؟ " رَكز تايهيونق على قِطعه القُماش المَلفوفة حَول يَد جونقكوك." ذَهبت لِلركض و سَقطت " تَحدث جونقكوك و اكمَل " انا اخرَق لقد اخبرتُك بذلك مُسبقًا "
أنت تقرأ
Star
Romanceيؤجِل جونقكوك الفصل الدِراسي التالي في الجامعة و يحزِم اغراضه لِزيارة جَدتِه في قرية صغيرة بعيدًا عن ضجيج المَدينة، بعدما نَصحه طَبيبه بأخذ استراحَة من كل شيء بِسبب ارقه. بمُجرد وصوله الى هناك، يلتقي تايهيونق. و سُرعان ما يُدرك ان الليالي التي لا ي...