«٨»

20 3 0
                                    

صباح ساعة 9:40

استيقظة بيلا نظرت الى سقف بخمول حتى تذكرة موعدها معا جون و جنغكوك على 11:30 استقامت بسرعة كي تجهز نفسها ذهبت للاستحمام خرجة من حمام ارتدت قميص قضير ابيض ذو عنق طويل و سروال عريض أسود غامق و حذاء رياضي أبيض صفف شعرها على شكل ديل حصان و اسدلة غرتها على جبهتها و ضعة بعض كريمة على وجهه و احمر شفاه شفاف لأنها لا تحب مكياج كثيرا تفضل طبيعتها نظرت الى نفسها ف مرآة و ابتسمة لشكلها حملة هاتفها و نزلة لتفطر لوجدة والدها في مطبخ اقتربت ببطئ وجلست على طاولة نظر والدها لها و لملابسها ثم سألها ببرود

"صباح الخير... الى اين ذاهبت"

نظرت له بحزن لطريقة كلامها

"صباح خير اب...س... سوف أخرج أنا
وجنغكوك...إبن خالته صغير يريد مقابلتي"

تكلمة بهدوء و حزن نظر لها ثم اوما و بدأ بأكل اما هي فلم تستطع ان تأكل فاردفت

"ل... لقد شبعت"

"أنتي لم تأكلي"

"لقد شبعت... بعافية"

كان يتكلم ولم ينظر لها حتى خرجت و جلست في صالة أحست بدموع في عينيها لهذا نظرت لوالدها الذي كان سيصعد للغرفة  لتنادي عليه

"أب... هل ي.. مكنني تكلم معك"

"إن كان في موضوع ب.."

"لا لا فقط تعال أجلس"

اقترب من ابنته وجلس فوق الاريكة نظرت له قائلت

"بخصوص بارح أبي أنا... أنا أسفة حقا"

"على ماذا؟"

نظرت لبرودت كلامه معها هي حقا لم تستطع ان تكبح دموعها فخرجة تلك شهقة يليها دموع

"ابي...اسفة.. اسفة جدا... ع... لى صراخي...أنا فقط كنت... اريد ان.. أعرف... لن أعيد سؤالك... مرة أخرى... لكن لا... لا تبقى معي.. هكذا لا تتجاهلني... فأنا اتألم اقسم... لك أني اسفة... أبي"

نظر لها والدها بهدوء و هي تبكي بدت له مثل طفلة صغير ليقترب منها و مسح لها دموع من على وجنتيها ثم قبل رأسها فاغمضت عينيها لكن لا زالت تشهق بسبب بكاء عانقها لتحاوط خصره

" اسف صغيرتي اسف على صراخي و اسف على تجاهلي لك و اسف ان جرحة مشاعرك لكن هذا سؤال لا أستطيع إجابت عليه هو حقا يؤلمني لكن عليك معرفت والدتك تخلت عليك حقا أنا أسف لكي"

كانت تسمع له وهي محاوطة خصر ثم اردفت

"أبي أنا لن أسألك مرة اخرى أنا أحبك أنت فقط لا غيرك"

الحياة صعبة||Hard life  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن