«١٢»

10 3 0
                                    

"ب...بيلا"

اردف كوك بصدمة و هو يرى بيلا غارقة في دمائها و تلك الملابس التي ترتديها فذهب يركض بسرعة لها لينحني يأخذها الى حضنه

"بيلا...بيلا ياللهي من فعل بك هكذا...افتحي عينيك ارجوكي بيلا"

اردف كوك و هو يتوسلها لكن اخرى لا تستجيب نظر لها بقلق و خوف يسيطر عليه فاخذ ينزع معطفه رغم تبلله بمطر ليغطي جسدها فنظر الى ذالك جرح الذي ينزف بقوة لخرج منديلا من جيبه ليضعه على جرح ثم حملها متجها الى سيارة

ادخلها كوك الى خلف ثم تجه الى امام يشغل سيارة متجها الى أقرب مشفى
________________________

"ساعدوني من فضلكم انها تنزف"

صرخ كوك بعد ان دخل و هو يحمل بيلا بين ذراعبه فاتى طبيب و ممرضون يدفعون سرير ليضعها كوك و هو يمسك يدها

"ارجوك تحملي بيلا انتي قوية ليس عليك رحيل...دعوني ادخل معها"

كان كوك يحدثها الى ان اراد دخول لكنهم منعوه فنظر للباب و هو يغلق و اتجه الى الكرسي يجلس وينظر ليديه ملطخ بدماء و قميصه الابيض الذي تحول للون الاحمر تنهد كوك بثقل و تلك دموع لا زالت تسيل على وجنتيه

"لما يحدث لي هكذا...يارب احمي بيلا و عافيها كي..."

لم يتطيع اكمال جملته الى ان بدأ ببكاء مثل طفل ضائع

"جنغكوك اتصلت بي ماذا حدث لابنتي اجبني"

كان والد بيلا الذي اتى يركض بعد ان اتصل به كوك يخبره انه و جد بيلا

"اجبني لما انت في مشفى اين هي...مهلا لما انت ملطخ بدماء"

كان سيد كيم يصرخ باخر الذي فقط يبكي و لا يتكلم لكن قاطعهم صوت صفير نظر كوك للغرفة بصدم ثم وقف يتجه الى نافذة و قد كان نفس حدث حين وفاة والدته

«اتركوني... ابتعدو.... اوما.... اوما ارجوك لاتذهبي.... اوما انا اسف ان فعلت.... شيء لتتركيني.... اومااااا»

«هذه اخر محاولة نتمنى ان تنجح»

امسك كوك راسه بالم ثم بدأ بصراخ بهم من خلف نافذة

"انقذوها ارجوكم...لا ترحلي بيلا ارجوكي فقط انهظي انا اسامحك...بيلااا ارجوك"

اشفق سيد كيم على جنغكوك فذهب يعانقه رغم الآلام الذي يحس به

"ارجوك سيدي اخبرهم بانقاذها ا...ان...انا لا استطيع...عيش بدونها"

الحياة صعبة||Hard life  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن