"بصفتي والدته"
نهض سيد جيون و اقترب منها ثم اردف و هو يصر على اسنانه
"لا تذكري سيرة أمومة على فمك"
وقفت سيدة تشوي و اردفت بغضب
"ماذا تعني أنا لم أتفق معك هكذا لن أرى إبني يتعذب و اصمت"
ضحك سيد جيون بسخري و هو ينفي برأسه
"انتي حقا شيء ما هااا هو ليس ابنك...همم أتريدن ان أذكرك"
نظرت له سيدة تشوي بدموع ثم اخفظت رأسها
Flash back
تقف تلك مرأة أمام شاطئ و بيدها ذلك طفل صغير
"أسف صغيري لكن الأفضل موت معا على أن نعيش"
كادت أن ترميه الى أن اوقفها صراخ الرجل
"يا سيدة انتظري لا تفعليها"
وقف أمامها و ظاهر عليه بكاء
"ماذا تريد أنت"
نظر سيد جيون ثم لذلك الطفل الذي ينام بسلام
"ماذا تفعلين أتريدين قتل هذا طفل"
"إذهب ليس لك دخل"
كادت أن ترميه لكنه أمسك يدها و اردف
"مارأيك انتفق"
"لا"
"أرجوك فقط اسمعيني"
نظرت له بهدوء ثم اومات له تنهد سيد جيون و اردف
"زوجتي انجبت طفلا اليوم و لكنه للأسف توفي ولم نخبرها بعد"
نظرت له سيدة تشوي باستغراب و اردفت
"وما شأني"
"مارأيكي أن تعطيني الطفل و انا اعطيك كل ما تريدينه المال المعيش كل ما يدعك تعيشين في هناء...ماذنبه ان تقتليه دعيه يعيش معي هذا لمصلحتك و لمصلحة زوجتي و لمصلحة طفل"
نظرت له سيد تشوي بحزن ثم اردفت
"تعدني أنك ستحافظ عليه"
ابتسم سيد جيون باتساع ثم اوما لها و اخرج من جيبه شيك لاكنها منعته
"لا اريد مال اريد ان ابقى بجانبه الى ان اطمئن أنك ستكون أبا جيدا له"