"بيلا من إتصل بكي"
التفتت له ونهضت من مكانها
"إنه أبي لقد عاد من سفر... قال لي أنه كان يريدها أن تكون مفاجئة"
ابتسم جنغكوك على طريقة كلامها لطيفة و هي تتكلم بحماس
"هذا جيد إذا إذهبي له متأكد أنه مشتاق لكي"
نظرت له و انحنت تعانقته ليبادلها العناق و هو مبتسم
"هل ستكون بخير"
"همم أجل فقط إذهبي"
"متأكد"
أبعدها عنه ثم قبل خدها و أردف لها بلطف
"أجل حبيبتي فقط إذهبي لتري والدك أنا بخير"
اومات له لتقاطعهم دخول نيكول لتبتعدت بيلا عن جنغكوك
"نونا لما تأخرتي"
"لقد ذهبت لأجلب لك بعض طعام...ألست جائعا"
أجابته نيكول وهي تبعثر له شعره في آخر كلامه لينظر لها بعبوس و يقول
"يااا أنا لست صغير لكي تتعامل معي هكذا"
"هههه...بيلا أنظري كيف يتصرف ويقول ليس صغير"
ضحكة بيلا على كلام نيكول و وجه جنغكوك الذي يشتمها بهمس
" وداعا جنغكوك و أنتي أيضا أنسة نيكول"
صدح صوت ضحكة نيكول في أرجاء نظرت لها بيلا باستغراب
"يااا بيلا لاتناديني هكذا إعتبريني أختك كبيرة ناديني أوني ألست حبيبة أخي صغير همم"
ابتسم جنغكوك للطف أخته ثم وجه نظره لبيلا التي إحمر وجنتيها من خجل فاردفت بيلا
"ح... حسنا أوني"
اقتربت نيكول و أمسكت خدود بيلا
"يااا بيلا أنتي لطيفة... اااه وأخيرا لدي أخت صغيرة"
تكلمة بدرامية في آخر كلامها ليضحك جنغكوك على أخته و على بيلا التي سوف تنفجر من خجل
"حسنا جنغكوك سأتي غدا لأراك علي ذهاب أبي ينتظرني"
"اوه نسيت جنغكوك سوف يخرج بعد قليل لن يبيت هنا"
"حقا"
"همم نعم لكن... يمكنك أن تأتي الى منزل غدا مارأيكي"