بعد مرور 10سنوات
كانت تجلس بطلتنا في مكتب كعادة تعدل بعض اوراق من أجل إجتماع فطرق باب و قد كانت سكرتيرة
"ادخلي"
"سيدتي الاجتماع سيبدأ الان"
"حسنا"
انحنت سكرتيرة لتخرج و بدأت بيلا بجمع الاوراق كي تذهب لكن قاطعها اتصال هاتف وقد كانت بيول مربية طفلتها
نعم بيول
سيدتي اونهي تغلق عليها باب و لا تريد خروج و لا أعرف ماذا بها
بيول هذه مهمتك فل تعرفي ماذا يحدث ل اونهي انا لدي اجتماع لان
لكن سيدتي
سأغلق و داعا
اغلقت بيلا هاتفها ووضعته على مكتب ثم خرجت من مكتب و هي ترتب ملابسها
_____________________"تشين هاي ما الذي حدث"
اردفت بيول لتشين هاي الذي يقف جانبها و قد سمع محادثة والدة اونهي فذهب راكضا الى الحديقة و بصدفة التقى بكوك الذي ينزل من سيارة بسرعة بعد اتصال بيول
" تشين هاي اين اونهي وماذا حدث لها"
اردف كوك بقلق و هو يمسح على وجه صديق ابنته
"انا لا أعرف منذ ان عدنا من مدرسة و هي هكذا"
"حسنا... تعالى معي لنرى ما بها"
اوما تشين هاي و امسك يد كوك ليصعدوا لغرفة اونهي
"مرحبا بك سيدي"
"الم تفتح الباب"
نفت له بيول فتنهد اخر بيأس و بدأ في طرق باب
"اونهي جميلتي افتحي باب هيا....أخبري بابا بما يحزنك...اونهي"
لكن اخرى لم تجبه او تفعل شيء فتنهد و نظر لبيول
"احظري مفتاح الثاني لهذا باب بسرعة...انتظري اين بيلا الم تتصلي بها"
توترت بيول ارادت كلام لكن تشين هاي اردف بحزن
"عمي اتصلت بها لكن اخبرتها بانه عملها هي...و هي مشغولة"
"ماذا...بيلا قالت هكذا"