Part 7

18 15 3
                                    

2080\12\10_6:45PM


[فراشة وغضب الليل] الجزء الاول_الفصل السادس:

 تنهد روجو وهو يتهالك على مقعده بتعب "لقد كان ألأمر شاقاً.. أمر البحث عن دمار الوغد"

 أغمضت رهف عيناها بطريقة ظريفه وهي تقول له محاولة تغيير الموضوع "شكراً على عملك الشاق...هل ترغب بأن أغسل لك ثيابك أخي روجو؟"

 نظر اليها بهدوء "حسناً.."

 ذهب الى الغرفة المجاورة ليغير ملابسة بأخرى بديله وخرج بعد لحظات ليعطيها الملابس وهو يرتب خصيلات شعره خاطبها "غيري ثيابك أيضاً يا رهف.." 

"حسناً يا أخي". 

فتحت الباب ودخلت بينما تسحب ملابسها القديمه من على معلقة الملابس, بدأت تفتح أزرار القميص ومن ثم خلعته لترتدي ألاخرى ولكن...فُصِلت الكهرباء فجأه!

"لااااااا....." 

صرخت رهف بخوف مما جعل روجو يندفع نحو الغرفه, فتح الباب ودخل يهدأها بصوته "لا تخافي... أنا هنا!"

 أحتظنته بخوف وبصوت خافت همست "لما..أنطفئت..الكهرباء الان؟!"

 أغمض روجو عيناه بتوتر لان رهف تعانقه بكلا يديها.. كان يدرك مدى خوفها لانها كانت ترتجف.. بالاضافة الا انها لا ترتدي ثيابها, أنحني ليسحب الملابس عن الارض قال بهدوء

  "لا داعي للخوف من الظلام يا صغيرتي..أنا معك..هاتي يدك سأساعدك بأرتدائها" 

أدخلت يدها في ذراع القميص فالاخرى من ثم اغلق الازرار وامسك بذراعها ليأخذها معه الى الخارج 

"تعالي..سأشعل بعض الشموع"

 فتح الدرج ليخرج بعضها الا ان الكهرباء عادت في اللحظه, نظرت رهف اليه وخداها محمران...تقابلت عيناهما معاً لعدة لحظات, ثم ترك يدها ليسألها "هل أنتي بخير؟" 

نظرت للارض بحزن "أجل..."

 أراد روجو أن يلمس خدها ألا انها أندفعت الى الخارج وهي تسحب الملابس  معها "سأقوم بغسلها..."

 وضع يده على وجهه يخاطب نفسه بأنزعاج "مالذي أفكر به؟!...من الجيد أنها فهمت ذلك وخرجت...والا لما شعرت بنفسي!".

والا لما شعرت بنفسي!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فراشة غضب الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن