[تفاحة الناضجه] الفصل ألاول "فراشة غضب ألليل"
"رهــــــف!! انتي هنا حقاً؟! أتعرفين كم بحثت عنك إيتها الشقية؟!!"
تركت رهف يده تطالع من خلف روج بتوتر من ثم تهمس ناظرة لعيناه "أبي... أنه أنت!"
كانت الصدمة لازالت تسيطر على روجو عندما نظر للشخص الذي تقدم نحوهما الان وقال يحاول عدم تصديق ذلك
"أبنة القائد هانز؟؟ رهف..."
زاد توتر رهف اكثر بعد أن قال ذلك وراحت تعتذر له "أنا أعتذر لانني أخفيت ألامر عنك..."
قاطعها هانز بجرها من يدها أليه وراح يوبخها قائلاً
"تعالي معي إيتها الشقية... أتعرفين كم من القلق سببتي لي ولكلارا؟"
نبست رهف بزعل تنظر اليه بغيض "لا أصدق هذا فأنتما لا تهتمان سوى بهاري المدلل!"
هانز "كفاك ذماً يا فتاة... على كل حال، شكراً لك إيها المقدم روجو... كنت متأكد بأنك ستعثر عليها!"
رد عليه بهدوء "أنه الواجب"
✨
✨عندما غادر هانز برهف ممسكاً يدها يسحبها خلفه وهي تسير بخطى غير منتظرمة لانها تنظر الى الخلف... الى روجو، والجزن ملئ عيناها الجميلتان... رفعت له بيدها اليسرى لتره الخاتم.. من ثم أشارت لقلها ومن ثم له والرقم واحد... عندما فتح لها الباب ودخله كانت ما تزال تنظر لروجو... أعطته قبلة في الهواء من ثم أنطلقت السيارة
ترجم روجو حركاتها حسبب ما فهم ﴿قلبي ملك، له وحده﴾ من هو يا ترى؟!
لوح بيده خلف السيارة وأردف بحزن يحكمة ألاختناق
"غادرت رهف...! 💔"
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤عندما عاد روجو الى مركز ألامن... أتجه الى مكتبه من فورة يتجاوز الجميع من ضمنهم مدير قسم الجنائيات الذي كان ينتظره تجاوزه وفتح باب وضربة خلفه ليغلقه بقوة من ثم جلس متهالكاً على مكتبه يقول بأختناق ونبرة حزينة محملة بأنواع لا تعد ولا تحصى من المشاعر المتوتره
"لماذا بحدث هذا؟... لما هي أبنة هانز لا أحد سواه؟!... سيكون أمر رؤيتها مرة أخرى صعب للغايه!.. رهف... ماذا أفعل..؟"
وضع رأسه بين يديه والحزن يدق صدرة، كان أختناقة وقتها يشبه أختناق بركان محمل بحمم النيران وبعد ان نفذ كيده وراح ينفجر بشده ليزرع الرعب بقلوب من حوله من المخلوقات...
أنت تقرأ
فراشة غضب الليل
Mystery / Thriller🚫 ممنوع التفاعل 🚫 صوت خطوات شقت هدوء الليل الكاسر ذاك, ومع دقات ساعة يده التي وضحت في هدوء لا تحركه الرياح بدئت تلك الكلمات ترن في عقله وتتكر مرة تلو الاخرى "أقتله..أقتله..أقتل هانز يا دمار, يجب ان تقتله قبل ان يقتص منك.." أخرج سلاحه يقربه من سم...