قرب دمار يده من خدها يتلمسه بأصابعه يسألها "هل أنتي بخير؟"
بدأت رهف تستجمع انفاسها بعد ان أطمئنت, ابتسمت بهدوء وقالت "لا تقلق فرأسي من الصوان"
ضحك دمار لكلماتها الظريفه...اخرجت القنينة من الكيس القماشي الصغير ذاك وارادت اعطائه له ولكن لم تستطع أدخالها عبر القظائب ألحديديه...فتحت الغطاء و رمت بعض منه لتضغط القنينة ويصبح حجمها مناسبا لادخالها, من ثم مررتها وهي تقول بمرح "خذ..."
أخذها دمار منها وبدء يشرب الماء بضمئ دفعة واحده...تذمرت رهف وهي تتكتف يداها بعدم رضى
"أي نوع من أنواع التعذيب هذا...؟ يجعلونني من بعد فعالهم اتراجع عن السعي خلف دراسة القانون والعمل هنا"
مسح فمه بظهر يده ورد بهدوء "أنه التعذيب الذي لا يتجاوزه اي احد بسهوله, عقاب دمار مختلف"
جلست رهف على الارض تتكئ على القظبان الحديديه واردفت بتسائل
"هل انت راضٍ الان عن ما قلته لهم؟!"
دمار "نعم, انا راضيٍ نوعاً ما..."
رهف "أذا هل ستقول المزيد؟!"
اجاب دمار "لا...أنتهى ما لدي...وحان وقت خروجي..."
بدأت تنظر اليه بهدوء حتى عدة لحظات, تتذكر ذلك الوعد
[بشرط أن تساعديني على الخروج...بعد يومان فقط]
"أنا لا اعتقد بأنني أقدر على هذا..."
دمار "أنتي تقدين"
وقفت رهف قائله "سأحاول...ولكنني لا أعدك بالعوده..."
قال دمار قبل ان تغادر "رهف, سلاحي ومفاتيح السيارة ... داخل مكتب المدير"
رهف "حسناً‼"
أنت تقرأ
فراشة غضب الليل
Mystery / Thriller🚫 ممنوع التفاعل 🚫 صوت خطوات شقت هدوء الليل الكاسر ذاك, ومع دقات ساعة يده التي وضحت في هدوء لا تحركه الرياح بدئت تلك الكلمات ترن في عقله وتتكر مرة تلو الاخرى "أقتله..أقتله..أقتل هانز يا دمار, يجب ان تقتله قبل ان يقتص منك.." أخرج سلاحه يقربه من سم...