6:15AM
في منزل هانز:
كان هانز ينظر الى النيران داخل المدفئة مفكراً بأبنته..."أين ذهبتي يا رهف؟..الى أين, الى متى علي البقاء في قلق...أنا لا يغمض لي جفنًُ وانتي بعيدةًُ عني..أوفف!"
عندها طُرق الباب, ونظر هانز نحوه بينما فتحتة كلارا حاملتاً طفلها الرضيع, دخل السيد كارلوس ورحبت به..وسألها عن هانز فقالت له بانه موجود في الداخل
عندما دخل...وجلس بجوار أبنه أردف يخاطبه
"ألم تجد أي أخبار عن رهف؟!"
أجابه هانز "لا خبر..."
كارلوس "الى متى سيستمر ذلك؟...لقد مر أكثر من عشرين يومُ وهي مفقوده"
اغمض هانز عيناه بأنزعاج واردف بهدوء "سيستمر ذلك ما دمت تواصل التفكير بأمر الوريث...لقد فقدت أبنتي يا أبي, لو لم تحشر كل تلك الافكار بعقلها لما فكرت بهجر المنزل أبداً...وما كان ليحدث كل هذا."
PM 7:11
في الغابه:
صوت خطوات حذره بدأت تقترب منهما, والذي جذب انتباه رهف الى الشخص الذي يقترب هو صوت الغصن الذي داس عليه فأنكسر,بدأت تغمض عينيها بتناغم ثم تنفست بهدوء ونظرت لدمار....كان مار يقف ناظراً الى السماء التي لا يظهر بها لا نجوم ولا قمر, تنهد بعد قليلٍ قائلاً
"لما تبدو السماء سوداء هذا اليوم؟"
فأجابته رهف التي تلف الغطاء حولها من البرد
"أنها تعكس لون قلبك..."
نظر دمار أليها, واكملت تشير الى السماء "أنا وجدت نجمة أنت لم ترها!"
أبتسم دمار ينظر اليها "أنها هنا, لم ألحظها...من هي؟"
أبتسمت رهف بسعادة وقالت بصوت أشبه الى صوت الانغام "أنها...رو..جـ ـو"
أنت تقرأ
فراشة غضب الليل
Mystery / Thriller🚫 ممنوع التفاعل 🚫 صوت خطوات شقت هدوء الليل الكاسر ذاك, ومع دقات ساعة يده التي وضحت في هدوء لا تحركه الرياح بدئت تلك الكلمات ترن في عقله وتتكر مرة تلو الاخرى "أقتله..أقتله..أقتل هانز يا دمار, يجب ان تقتله قبل ان يقتص منك.." أخرج سلاحه يقربه من سم...