اقتباس

3.1K 38 5
                                    

البارت هينزل كامل بكرة
مستنية رايكم

جعلت تعبيرات وجهي خالية من المشاعر.
"كنت أعلم أنك تخفي شيئًا عني."
همست و مازلت اعطيه ظهري و كان صوتي يهتز في منتصف الجملة.
لا تبكي أمامه، ولا تريه كم يؤلمك هذا همست داخلياً.
"تاليثا "
همس و هو يحاول الاقتراب مني

التفتت إليه بسرعة والغضب ظاهر على وجهي وألقيت الصورة مباشرة على وجهه وبالكاد تمكن من الإمساك بها و خافض رأسه إلي  الأسفل من الخجل.

حدقت فيه باشمئزاز، وكان على استعداد لإخفاء هذا عني، لكن إلى متى؟

"10 أسابيع ولم تتذكر أن تخبرني ذلك ولو لمرة واحدة." عاتبته بغضب و أنا أنظر إليه

"لم أكن أعلم أنها حامل حتى ذهبت معها لإجراء الموجات  فوق الصوتية
."هل كنت  معها بالأمس؟"  سألته ورغما عني ظهر القليل من الألم في صوتي.
أخيرًا رفع عينيه لمقابلت عيناي و فرك  بأصابعه جبهته و هو يغمض عينيه من الحزن الذي يشعر به من أجلي

"نعم."
همس، وكانت أنفاسه هشة.
"وماذا الآن؟ إنها هنا معك؟" هززت كتفي و أنا أسأله و كل محاولاتي للتماسك تنهار
هل ابدو مسيرة للشفقة إلي هذا الحد

"هذا ما أردت أن أتحدث معكي عنه."
قال بقليل من التردد و الارتباك في صوته.
مالت رأسي و نظرت إليه ولم اشعر عندما سالت دمعه على خدي
سيكون على علاقة معها
لهذا السبب هي هنا، تشعر بالدفء مع العائلة لأنها بالفعل جزء من هذه العائلة أكثر مني.

"ستكون على علاقة معها" تمتمت تحت أنفاسي،
وفكري ملتف حول تعابير وجهه.

قام بتطهير حلقه قبل أن يومئ رأسه ببطء.
"سوف تنتقل معي إلى بيت الضيافة حتى يتم  الزفاف."
في تلك اللحظة أكاد أجزم أنني سمعت صوت قلبي ينكسر مع الألم الذي شعرت به
"بعد حفل الزفاف؟"حفل زفاف

.
لمست يدي فمي مرة أخرى في محاولة مني للتماسك لا، لا تريه دموعك أو أنكي تهتمي على الأقل ليس الآن ليس و هو هنا

مررت أصابعي على شفتي السفلى وبدي الارتجاف واضحاً على يدي.
سقطت عيناه على يدي المرتجفتين، واتخذ خطوة نحوي و هو مزال يحدق بي بخوف

"لماذا لا تبقى في هذا المنزل؟اعني،انت،وهي" سألته بهمس و جزء مني يعرف بالفعل هذه الإجابة على سؤالي ولكني كنت بحاجة لسماعها منه.

كان يقف الآن أمامي،
شاهقًا فوقي مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بوجوده كما هو الحال دائما معه.

وصلت يده ببطء لتلمس خدي وجفل جسدي عندما لامس جلده جسدي،
و ما أغضبني اكتر أن جسدي لم يمتلئ بالاشمءزاز منه حتي بعد الذي فعله، مزال له نفس التأثير على

"الكثير من الذكريات، سوف تطاردني." لم يكن يحمل في صوته سوي الصدق 

والد خطيبي 18+  my fiancé's father حيث تعيش القصص. اكتشف الآن