الماضي
في أول أسبوع في البيت، كان صعبا جدا، داليا أصبح وقتها أغلبه تقضيه في الشركة.
الأطفال لديهم مدرسة، يذهب إلياس إلى المدرسة هو و إخوته و يرجعون يأكلون ما تعده الخادمة و يذهبون مباشرة إلى غرفهم.
كنت اجلس قليلا مع الصغير أرثر، و بعدها أقضي جل وقتي في دراسة الفيروس المسبب لمرض ' بايبو ' انه مرض أمي، و مرضي الآن.
أعتقد أنه في كل هذه الفوضى التي تحدث في حياتي، لم أعرفكم أنا ماذا اعمل، أن عالم فيروسات، نعم يبدو هذا حقا كبير جدا علي، لكن انا بالفعل أعمل به، ليس بهدف حبي لهذا المجال، لكن لعلاج مرض ' بايبو ' .
مر هذا الاسبوع بهذا الروتين.
أعتقد أنني أسمعكم الآن تقولون و اين الصعب في هذا ؟؟
لارد عليكم و اقول
صعب من ناحية تجاهل الأطفال لي، لانني حقا كنت صديقهم، الآن انا عدوهم.
صعب من ناحية، البيت هذا ليس بيتي، وجودي ثقيل جدا في البيت، لا أحد يرغب بوجودي حقا في البيت.
ليس و كأن بيتي الذي كنت أعيش فيه، لا أشعر بهذه المشاعر، المشترك في البيتين أنه غير مرحب بي في أي منزل.
ولكن كان على الأقل لي غرفة أتشارك فيها بعض الذكريات مع أمي.
صعب من ناحية تفكيري الذي لا ينتهي.
صعب من ناحيه كل شيء، تمثيلي الذي أشعر به، تطور في هذه الأثناء، شهيتي أصبحت منعدمة تقريبا، ما يتم أكله، يخرج بعدها ب قليل.
صعب من ناحية التوتر في اليوم كله، لا انا او داليا نعلم ماذا سيحدث، متى هي لن تصبح موجودة، متى و متى و إلى آخره.
مثلما قلت هذا الاسبوع مر بهذه الطريقة، في الاسبوع الثاني مر بنفس الحالة الى أن اكملت شهر، مع بدأية الشهر الثاني، حدثت أمور، أستطيع و بجدارة أن اعطيه جائزة أسوأ شهر في حياتي.
بدأت حالة داليا بتفاقم، لدرجة التي جعلتها لا تستطيع الحركة، ما كان في يدينا إلا الذهاب إلى المشفى، لتقضي أخر عمرها في غرفة بيضاء، مع رائحة المعقم في كل شيء.
اكتشف أولادها بالفعل مرضها.
ليسوا هم فقط بل حتى العالم قد أصبح يعلم، أن ' داليا صاحبة اكبر الشركات في العالم، أصيبت بمرض السرطان، وهي الآن في مراحل حياتها الأخيرة. '
أنت تقرأ
ذكريات متناثرة || scattered memories
Fanfiction============================= - " اعتذر، لا علاج للمرض، ويليام " - " س تتزوجها ويليام شئت ام ابيت. " - " قولوا مرحبا لوالدكم الجديد يا أطفال " - " الا تعرفين أنكِ دمرتي حياتي بفعلتك " - " ويليام، انا اسفة، ارجوك احمي الأطفال " - " اتركنا نحن نس...