- مَرة ٱخرى اشعرُ بِلمساتكِ -
___
" 01:30 بَعد مُنتصف الليلِ "
كنتُ مُتعبة من يومِي الباهتُ والآن اتوجهُ لِشُقتي
تَنطلقُ دراجتي بِسرعة هائلة وكُلي تَركيز مع موسيقاي
لا ٱبالي لِسُرعتي كُل ما أريده الآن هَو الراحة
- تبًا لِما توقفت الموَسيقى -
اردفتُ حينما قاطعت افكاري الموَسيقى
واصبحتُ احاول اخذ الهاتف من جَيب السترة لِأعاود تَشغيلها
ابعدتُ عيناي عن الطريق ناسيهً ذَلك
واثناء سَحبي الهاتف فقدتُ التحكم
لَا أتذكر سوى أنني شعرتُ بِضربة بِيدي قوية!
وغُلقت عيناي....
____
2:22
عَند تَلك الدقيقة فَتحتُ عيني على ضوءً شديد
رؤياي يَملئها التَغويش احاول النظر جيدًا
ناظرتُ يَساري لِتلتقي عيناي مَع تلكَ
تلكَ صاحبة مَحل الوشوم اصبحت ضَنوني بأني فِي حُلمًا
- أين أنا؟ -
اردفتُ بِسؤالي بدون أي افكار اشعرُ بِصداع يأكلُ راسي
- في المُستشفى -
تَفوهت اثناء حملها مُعدات تَخص الجراحة لِترميها في مكانًا آخر
- ماذا تَفعلين هُنا اذًا؟ ولِما المُستشفى؟ -
اردفُ بأستغراب اثناء تَحديقاتي إليها
- لَقد اجريتِ حادث اثناء الطريق لَديكِ اصابة عَميقة في يداكِ اجريتُ خياطة لَها لا تقلقي وايضًا أنا جراحة -
تَفوهت بِ كُل شيء مرة واحدة ٱناظرها بصدمة وانقلُ اناظري لِيدي لا أشعرُ بِـ أي إلم
- لِما لا اشعرُ بِشيءً؟ -
- ٱتريدين أن اخيطَ لكِ الجرحَ دونَ تخدير؟ -
ناظرتني بِغباء لِأبادلها بِذَلك
- انتِ مُحقة -
اردفتُ انثاء رَمي جَسدي مرة أخرى على السرير اناظر سَقف الغرفة
- ستأتين عدة ايام لِهُنا كَي اهتم بِجرحكِ -
- حسنًا أستطيع الذهاب أذن؟ -
- أجل لأوقف لكِ سِيارة أجرة. -
اردفت تَود الخروج فَأمسكتُ انأملها فقط لِتوقِفها
- آيريل لا حاجة لِذَلك -
ابعدتُ يدي عنها اثناء تَفوهي
- يوجد، أرتدي سَترتكِ والحقيِ بي -
ذَهبت دون سماع ردًا مني استمعتُ لها التقطتَ سترتي لَاحقة بِها
- ٱلقيكِ غدًا ڤالدي -
تَفوهت اثناء رَكوبي سِيارة الاجرة تناظرني جيدًا وهذه المرة الثانية تُناديني كَهذه
- الى الِلقاء آيريل -
اردفتُ مُبتسمة لِتُسير سيارة الاجرة مُبعدة عن المستشفى وَعنها اناظر الطريق مُتناسية كُل ما حل بي أشعر بِإني مُرهقة.
____
- 3:00 -
فَتحتُ باب الشُقة ارمي المفتاح بِعشوائيِة
اذهبُ لِغرفتي أود الاستحمامَ
التقطتُ بَعض الثياب وانتهيتُ
أرمي بِجَسدي المُهلك على سريري لِينشغلَ تفكيري بِما حدث
احاول النوم ولا جَدوى من ذَلك لِتأتي تلكَ تُحاوط افكاري
اتذكرَ لِقائنا الأول وما حَدث اليوم غصتُ مَع عقلي اتذكرَ كُل انشً بِها
- ڤالديس ماذا؟ -
احادثُ نفسي كَالمجنون احدقُ بِلسَقف
همهمتُ لِذاتي حاضنَ سريري بِجسدي
اخلدَ للِنوم.
__
- هاهيه -
