صَيْدلِيَّة

38 3 0
                                    

مَاذا لو تَخليتَ عن شخصٍ كُنت لهُ كُلَّ شيء؟

"جيون جونغكوك أوبا ؟"
قالت موظفة مركز الإتصالات بصدمة اعتلت وجهها

"عفواً؟"
قال جونغكوك يُحاول الفِرار منها
لقد كُشِف

"أنتَ جونغكوك ،أُقسم أنَّهُ أنتَ،الوشم"
قالت الموظفة وقد أشَّرت علي يدِه الموشومه

تنهد جونغكوك بضِيق ثم قال بِهدوء

"نعم،نعم،هذا أنا،أخفضِي صوتِكِ فقط"

"أنا لا أُصدِّقُ نفسي حقَّا،هي سَتفرْحُ كثيراً،هِي تُحبُّكَ للغايةِ "

قالت المُوظفة وعيناها من فرحتها واشكت علي
السماح لـِمياهِها المالحه بالنّزول

"عَفواً،مَن هِي؟"

قَال جُونغكوك وقَد رَفع حَاجِبهُ بِخفَّه

"ابنةُ الرئيسِ كيم،صاحِبُ الشِركة،هي مُعجبةٌ بالفِرقَةِ كامِله، هِي لَن تُصدِّق حقَّا إنْ عَلِمت أنَّ أحد أعضاءِ فِرقتِها المُفضلة تَواجَدَ فِي شَركة أبِيها"

أجابت المُوظَّفة ردَّاً علي سُؤالِه

"أها، هكذا إذنْ ،إِن أرادَ القدر ،سنتلاقي"

قال جونغكوك بأسفٍ واضح في نبْرَتِه

"و سَيكونُ القدرُ ظَالِماً إنْ لم تتلاقو"

قالت المُوظَّفة بأسفٍ أيضا

هو لا يعْلم لماذا لكنه يُجزم أنَّ فاطمة لو سمعت نعتها للقدر بالظلم لمَا صمتت
كَسَر الصمْت
قائلاً

"أُريد شريحةً اذاً،لكِّن أُريدُها باسم مُستعار"

قال جونغكوك يُريد الاسراع والذهاب لِفاطمة

"ولمَ حَضرتُكَ تُريدُها باسم مُستعار ؟"

قالت المُوظَّفة باستغراب ظهر في ملامحها ورَفْعَةِ حاجِبها

"إنَّهُ أمرٌ شَخصيّ"

قال جونغكوك رداً علي سُؤالها الذي وجد فيه شيئاً من الوَقاحه

"احم ،آسفه،باسم من تُريد الشريحه؟"

قالت المُوظَّفة و قد وجدت أنها تطاولت قليلاً

"جِيون فاطمة "
نبس بتسرُّع تسبب في شكِّ الأُخري
لمَ هذا الاسم بالتحديد
تسآلت داخلياً
تواقحت وتطاولت مرَّة
لكنها لن تُكررها
ولن تتدخل في شؤونه الخاصة

السادِسُ عشرَ مِن أُكتوِبر ||Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن