لَنْ أَقَعَ لكِ ولَن أضعَفَ أمام بُندقِيتَاكِ
"سأذهب وأخلُد للنوم،تُصبح علي خير"
استرسلت كلماتِها بهدوء واستقامت مِن علي الأريكة
مُتجهه لـِغُرفتها والآخر لم يَكن بخيرٍ ولم يعِ ما نطق
"فاطمة ،لا تخلُدي للنوم،ابقي جِواري ،أُريدكِ
جواري"
قال كَلماتَه مُتسبباً بانصدام الآخري واستعذارها
"عفواً؟"
قالت وقد رَفعت حاجِبها بـِخفَّه ثُم عادت و جَلست
جِواره علي الأريكة مُحافِظة علي مسافَةٍ بينهما
"ماذا بِكَ، أخبرني"
قالت فاطِمة بَعْدما رَبَّعت قَدماها علي الأريكة
وأسندت ظَهرها علي مَسند اليد و وَجهت لهُ كامل
اهتمامِها
"أنا فقط لا أعلم ما بِي،أشعر أنَّ قَلْبِي مُنقبِضْ وبِي
صُداع لا يَنفك و جَسدي مُرهق بالإضافة إلي أنَّ لا
رَغبةَ لِي بالحياة ،أشعر وكأنِّ بلا فائِده"
قال جونغكوك وقد قاربت نبرتهُ علي النبرة الخائفه
الباكِية مُتسبباً بـِجذْب انتباهِ فاطِمة لهُ أكثر
"همم،حَسناً هل أزعجكَ أحد بالشركة؟،ضغطتَ علي
نَفسكَ في التدريب؟،لم تنل قِسطاً كافِياً مِن الراحه؟"
قَالت فاطِمة بـِاهتمام وتسآؤل لَكن الآخر نَفي لها
برأسه دون الحديث بـبِنت شِفه مما أدي إلي اسناد
فاطِمة ذَقنها علي ظهر يداها التي شابكتهم سوياً
قائِلة بحيرة ظَهرت في ملامِحها
"هيَّ العفاريت بتاع رُقيَّه جَات معايا كُوريا ولا
ايه ،استرها يارب"
قَالت فاطِمة بالمِصرية مُتسببه باستغرابِ الآخر و
ظُهور هذا فِـي ملامِحه
"جونغكوك ،اجلس علي الأرض"
أنت تقرأ
السادِسُ عشرَ مِن أُكتوِبر ||Jk
Romanceالاول الثانوي!! ذاك يعني ستة عشر عاما الثامن والعشرون!! كيف لحُب أن ينشأ مع هذا الفارق!!؟ تباً لمسافةٍ جعلتكَ بعيداً عن ناظري عِدني ألا تتخلي عني وهل للمرءِ أن يتخلي عن رُوحِهِ مُسلمةٌ و لا ديني!! مُستحيل!! لا أُريد عائشة أُريد فَاطِم لستُ مُت...