الفصل الواحد والعشرين: كهف الذئب

82 6 12
                                    

فقام ادوف وذهب مع الاثنين
وقال بصوت منزعج وعالي وقال: حسناً سيدي.
ثم استدار و نظر لي مجدداً بطرف عينه وثم ادار وجهه ورحل جريا مع البقية.

اقترب ارثر وهو رافع كفيه وقال بنبرة محترمة بالهجته الغريبة الخاصة به: اعذري مراهقي الاحمق، انه يصبح هرموني جداً احياناً في هذا العمر، ويقوم بتصرفات حمقاء كثيرة لاننا لسنا معتادين روية النساء هنا نحن بالكاد نملك اربعة.

لذا ساعرض عليك عرض لك الخيار في الموافقة او الرفض لست اقوم باجبارك على شي كل ما اريده هو المساعدة،حسناً؟

اذا لم تكوني تعرفين ولكن كهفنا قريب جداً من هنا لذا يحتاج بعض الدقائق سير على الاقدام والجو يزداد عتامة وبرود وصغيرك وانتِ لديكما رائحة مميزة جداً يمكن شمها على بعد كيلومتر كما فعلنا نحن ،

وكما قال مراهقي الاحمق  سيكون طفلك وجبة صغيرة او تحلية لكل وحش او حيوان متواجد في هذه الغابة، لذا ارجوك تعالي معي الليلة الى كهفنا،ارجوكِ نيتنا طيب ونريد للمساعدة...

ثم انهى كلامه...منتظر ردي ينطلق مني،
فقلت:انا لا اثق بك.

فرد ارثر بسرعة:انتِ لا تحتاجين ان تثقي بي ولكن طفلك الصغير يحتاج ان يحتمي عن البرد قبل ان يمرض ولا اعتقد انك تملكين دواء لعلاجه او شي لحمايتة من اي شي قادم اسجوء مني ومن قطيعي الصغير لان كما تلاحظين فانتِ وملابسك الخفيفة لستما مصممتين للعيش هنا.

فعطس ارنوا وقام بصنع صوت غريب..
فقلت: وانا انظر لارنوا لكن ساقوم بالقدوم معك مع الرمح و ابقى متر بيننا.

فقال ارثر: موافق ولكن من الافضل ان تاتي بسرعة الان لاني اشتم رائحة عفنه قادمة ثم سمعنا صوت تكسير اشجار قادم باتجاههنا، فمسك ارثر ذراعي وركض معي بسرعة وانا خلفه احاول بكل قوتي مجاراته باقدامي الصغيرة واحمل ارنوا بيدي الاخرى وامسك الرمح بنفس اليد التي يمسكني بها المدعوا ارثر.

بعد دقائق وصلنا الى كهف مهول متصل بجبل اقرب ليكون هضبة، ذو فتحة صغيرة مغطات بحجر فدفع الاولاد السابقين الباب ليدخلوا فاختلست بنظراتي الفضوليتي فرايت بعض الاطفال يخرجون ويعانقون ارثر وحمل اثنين منهم فوق كتفه...وهو يضحك.. ثم ضحك وبدء في التكلم بلغة اخرى..فخرجت امراءة بشعرها الاسود وبشرتها السمراء.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذكريات دموع منسيةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن