الفصل الخامس عشر /اقتحام

205 13 49
                                    

لنبدا...

'~'~'~'~'~'~'~'~'~'

حالما خرجت سمعت اطلاق النار وصوت تكسر زجاج خارجا بقوة فارتعبت وجلست على الارض فسمعت صوت الباب يضرب بقوة فخفت الى ان فتح جزء من الباب، كنت اتنفس بصعوبة وانا احضن ركبتي بيدي كنت ارتعش سمعت صوت تحطم الباب بطلاق النار اغلقت عيني لثواني عندما دخل المعتدي ففتحة عيني وكانت الصدمة حالما نظر الى المعتدي سالة عيني كانت والدتي لا اصدقك انها حقا امي!!!

فقلت: ما بحق الجحيم هل انا احلم اتجهة نحوي بسرعة
وقالت: لا تقلقي عزيزتي انتي بخير ببتسامة مخيفة فنطقة وانا اسحب من قبلها : اهذه حقا انتي امي؟ هل انتي بخير؟وكيف وصلتي الى هنا؟
لكن التزمت الصمت واستمرة في سحب يدي بقوة لقد كان الامر مؤلم، خرجنا من الحمام الى ان خرجنا من غرفة النوم كانت الارض مملوءة بجثث الخدم وجثتين الحراس وبلقيس بجثتها مرمية في بداية الباب فسحبت يدي منها بعد ان كادت تكسر نظرة الي.

فقلت: ماذا حصل؟ ولما تعامليني هكذا ؟
فقالت: عزيزتي سوف نخرج من هنا ونتخلص من ابن المتوحش الذي داخلك وينتهي الامر واعدك اني سوف اشرح لك كل شي حالما نغادر فمسكة كتفي باضافرها تخترق جلدي بقوة وتسحبني.

فقال الملك :لن تشرح اي شي ايها الحقير
،بعد ان دخل الغرفة وقميصه فيه قطرات دم ويحمل مسدس بيده
وقد وضح اثار فحم حريق على وجهه والبعض على قميصه.

فاخذة امي المسدس ووضعته على رائسي ولفت يدها بقوة حول عنقي من الخلف بسرعة..وقالت: خطوة وسوف تودع الانثى البشرية خاصتك لن اغادر الحياة بمفردي.

فقلت وانا ارتجف وانظر الى الملك : ماذا تفعلين امي؟
فقالت: ما في مصلحتك ان تنزل سلاحك ايها الملك ماريوس ، والا سوف تنتهي حياة الام قبل ان تبدا حياة جنينها.

فقال الملك: افعلها هيا ، اعرف ان سيدك يريدها اكثر من حياتك !
فنظرت اليه بصدمة هل هو حقا لا يريدني لهذه الدرجة .. فاغلقت عيني كانت قدمي ترتجفان ولم احتمل الوقوف كثيرا.

فقالت امي: انا جاد في كلامي، سيدي يرسل تحياته من اخر حرب لكما معا.

فقال الملك: اخبر سيدك اني سوف اراه في الجحيم ..فخذلتني ساقي فسقطة على ركبتي بينما نزلت امي لثواني ليطلق الملك النار نحو امي فيخترق الرصاص صدرها ففتحة عيني وصرخت بحرقة حالما سقطة جثة امي على الارض..فعانقتها وانا اصرخ وابكي بالم وحرقة واردد باسمها ..فمسك الملك يدي وسحبني نحوه ببنما انا اضرب بيدي الخائرة من القوة على صدره بحرقة.

فبدء الدخان يخرج من صدرها الى ان اشتعلة الجثة من تلقاء نفسها فقدم حارسين ومع المدعوا ايثاورن وقال انه سوف يتولى البقية فحملني الملك واخرجني من الغرفة الى غرفة اخرة وانا ابكي واضرب على صدره بحرقة حالما دخلنا الغرفة ابتعدة عنه بسرعة وانا اصرخ واقول: انا اكرهك.. انا اكرهك ايها الحقير واكره كل شي يتعلق بك عانقني الملك محاول تهدئتي وانا اتنفس باختناق والكمه بقبضتي الضعيفة كانت نوبة حزن ممزوجة بنوبة غضب صاخبة،

ذكريات دموع منسيةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن