ذكريات دموع منسيةّ

الفصل السابع عشر/خيانة

اعتذر للتاخر وهذا اهداء لصديقتي واختي ادعوا لها بلشفاء rin_67

*-*-*-*-*-†-*-*-*-*-*

فشعرة بدوار فاعطيت كوب الحليب لامي
فقالت: انا اسفة عزيزتي انا مجبرة لفعل هذا فغبت عن الوعي ثم...

استيقضت بعد وقت على اصوات الشجار وملمس الماء البارد بسبب كمادات باردة على جبهتي بينما انفاسي تتقاطع ونبضات قلبي تبطى مع كل دقيقة تمر، كان نظري يظهر كل شي مشوش لثواني الى ان وضح بعد ثواني ولا صوت اعلى من صوت الملك وهو يصرخ على الجميع والطبيبة تتوسل من كولت ان تعلمها شي بينما كولت تنهمر بلبكاء...

فانتبهت احد الخادمات الي ، فصاحت بصوت عالي لقد استيقضت الاميرة ،

فاتجه الملك نحوي بسرعة ليرفع ظهري عن الفراش لكنني لم اتمكن حتى تحريك يدي او اي شي ،كانت نظرات الملك تخرج الشرار من عينيه كانه يتوعد للجميع بلهلاك ،

لتقوم الطبيبة باحضار دلو صغير وتطلب من الملك ان يساعدني على الجلوس باستقامة لتخرج من حقيبته قطرات وتفتح العلبة وتقربها من انفي لتشم عطرها الذي جعل لثواني معدتي تقلب واتقيا كل شي في الصطل وانا اسعل بقوة ،

بينما الملك يربت بهدوء على ظهري ويمسكني باحكام ،ثم سئلني الطبيبة بسرعة بعد ان وضعة يدها على وجهي عن ما جعلني اخدر هكذا بينما تنظر الي بملامح قلق شديد.

فنظرة الى كاس الحليب الذي وضعته امي على المنضدة الصغيرة قرب السرير ،فقزت بسرعة من السرير واتجهت نحو الكاس ،انه الداتورا مع خناق الذئب قالت بعد ان ارجعة الكاس في مكانه ،

فقال الملك: تلك العاهرة خلطتهم معا فوضعة راسي على صدر الملك بسبب ثقل راسي وشعوري بلدوار الشديد ،فينظر الي ويقول ستكونين بخير وردتي فتحضر الطبيبة شراب وتعطيه للملك فيحاول اعطائي البعض لكنني عجزة عن تحريك شفاهي وسقط الدواء نصفه على ملابسي ،

فجعل الملك ظهري الى الاسفل واخذ بعض ملعقة الدواء في شرب منها ثم قبلني ...كانت الطريقة الوحيدة التي استطعت شربه حاليا.

ثم ابعد انفصلت شفتينا عن بعضها ثم قال تحتاجين الراحة ثم وضع ظهري على السرير وراسي بهدوء على الوسادة ،فنظر الى الخدم وطلب منهم الخروج بسرعة ، فغاروا الخدم مباشرة بعد ان انحنوا له ،ثم استاذنت الطبيبة بعد ان وضعت على الطاولة قنينة الشراب وشريط فيتامينات وابرة.

ثم انحت كولت وجلست على ركبتيها وجبهتها على الارض في وضعية سجود وقالت: انا اسفة جلالتك العظيم انه خطئي لاني لم انتبه الى مولاتي الاميرة رغم ان هذا واجبي كوصيفة للاميرة ساتحمل اي عقاب تفرضه يا مولاي لكن ارجوك لا تاذي عائلتي.

فقال :ساقرر عقابك لاحقا الان ارحلي عن امامي والا سالقيكي من النافذة ايتها الحمقاء اللعينة.