الفصل الثالث عشر/ليبيس

180 13 64
                                    

لنبدا ...شكرا للقراءة واتمنى ان تستمتعوا به

'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'

قالت :-هل افطرة مولاتي الاميرة الصغير...؟
قالتها وهي تبتسم
فعقدة حاجبي...قلت في داخلي لست صغير ابدا فانا سوف اكمل 19 قريبا...فضحك بهدوء الملك على شكلي.

فقال الملك: هذا ماكنت احاول اقناعها لتفعله من نصف ساعة..
فنظرة الي الطبيبة باستغراب فوضعت حقيبتها على الارض وجلسة بقربي وامسكة يدي،
وقالت: اسمعيني يا عزيزتي انت تريدين صغيرك ان يعيش ويولد بصحة جيدة ، كل الامهات يرغبن بهذا وانتي سوف تكونين ام ايضا في المستقبل ان شاء الاله ان يقبل بهذا ،فنظرة اليها فهززة برأسي بمعنى اجل.

فقالت: هذه المرحلة التي تمرين بها صعبة هو بلكاد متمسك لكي لا يموت او يسقط من رحمك يا عزيزتي يجب ان تكوني قوية وتحاولي ان تحافظي عليه..وانتي عندما تمنعين عن نفسك اي وجبة فانتي تضعفين جنينك فقط وتتعبين نفسك جسديا وان استمررتي بهذا فانتي تقتليه من الداخل اترغبين بفعل هذا اميرتي؟ اترغبين بقتل صغيرك بنفسك؟
فهززة برأسي بلنفي

فقالت: اذا سوف تفعلين ما يطلبه جلالته منك؟!
فهززة رأسي بلموافقة.
الطبيبة: هذا جيد والان سوف اعطيك بعض الفيتامينات المكملة لوجبتك اريدك ان تاخذيها بعد كل وجبة وتذكري يجب ان تبقين قوية ليبقى جنينك بخير.
فابتسمة وهززة رأسي بلموافقة..فابتسم الملك وقال بطريقة مازحة وساخرة :حقا تفهم النساء بعضهن فابتسمة وقهقة الطبيبة قليلا ،
بعد تناول الافطار تناولت الفيتامين وحقنة بابرة جعلتني انام لبضع ساعات،

لم اشعر بشي حلمت با امي التي تمزق قلبي شوقا لها كل يوم.
استيقضت على صوت المطر المنهمر واصوات ضرب الرعد خارج النافذة كان الملك يحضنني بين يديه واحدى يديه على رأسي بهدوء بلكاد شعرة بقوته

لكن شعرة بلدفئ المنبعث منه فنظرة اليه ومددة يدي نحو شعره بهدوء ولمسته بهدوء ففتح عينيه قليلا.
فقال:لما انتي مستيقضة ؟ انتِ تحتاجين للراحة.

فقلت: اسف لايقاضك مولاي.

فقال بهدوء :لا بأس اميرتي لم اكن نائم على اي حال...يجب ان تنامي جيدا وترتاحي قدر الامكان.

فحاولت التحرك قليلا كان جسدي محطم ومنهك جدا...بينما كان جسدي مضمد جيدا من رأسي حتى عنقي وقدمي المصابة ايضا وملابسي عبارة عن ملابس داخلية قصيرة ماعدا صدري الذي كان مضمد بلفافات البيضاء.

فقال الملك: يجب ان تنامي الان انت منهكة.
فقلت: انا خائفة ومتعبة واشعر بالبرد و الالم في جسدي.

فجلس وفتح احد ابواب الخزانة الصغير التي قرب الفراش واخرج ابرة وقال: بعد هذه الابرة سوف تشعرين ببعض التحسن وتنامين براحة فاقترب مني ،فقلت: لا اريديها ، اريد النوم قربك مولاي.

ذكريات دموع منسيةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن