الفصل الرابع عشر/خلق روح اخرى

164 10 50
                                    

لنبدا...

~'~'~'~'~'~'~'~'~'~'~

فتحة عيني على صوت الطبيبة وهي تحاول ايقاضي بهدوء كانت تحمل بعض الاوراق وتعلوا وجهها ابتسامة عريضة فجلسة
وقلت: صباح الخير، ماذا حصل؟
فقالت: سوف يحل وقت الظهيرة ايتها النعسة لقد احضرة اخبار رائعة لك
فقلت: حقا؟ ماهي ؟

فقالت: اجل حقا لقد اثبت ان جنينك بخير يبدوا ان الشهر الذي فات تحسنة صحته كثيرا بطريقة ملحوظة.
فقلت والسعادة تغمرني : انت لا تمزحين صح؟
فقال الطبيبة: اقسم لك، سوف يولد الجنين بصحة جيدة جدا بفضل اعتنائك به المدة الماضية.

فعانقتها وانا اضحك من الفرح كان اجمل احساس حضيت به منذ فترة كان كل الامل الذي ذبل بداخلي قد ازهر من جديد ،
فقال بنبرة هادئة : اخبار جيدة حقا ، فنظرة اليه كان الملك يقف عند الباب ،فقلت: من اخبرك عن الفحوصات الجديدة.

فقال: سمعتكما الان عندما كنت مار لكي اتفقدك الم تشتاقي الي؟
فقلت: ليس كثيرا وانا ابعد نظري عنه.
فقال: هذا يفسر عناقك لسترتي البارحة ؟
فقلت: كنت اشعر بلبرد.

فقال بسخرية : تشعرين بلبرد والمدفئة مشتعلة ومتغطية ببطانيتين وبقربك بطانية ثالثة اضافية والنوافذ والابواب مغلقة ؟!
فصمتت ولم اقل شي فقدمة الخادمة بلقيس وهي تحمل صينية الافطار فوضعة الصينية بقربي وانحنة وهي نازلت الرأس للملك ثم غادرة.

فقالت الطبيبة: لا اريد ان اتطفل لكن يجب ان اخبرك عن الدواء لقد تغير واستبدلت طريقة تغذيتكي.

فردة قائلة : باني لم افهم كلامها.
فقالت: لقد اخبرة مولاي الملك مسبقا وسوف اخبرك الان لم تعد تغذيتك على طعام البشر والفيتامين كافية لاشباع جوع جنينك وهذا الخبر السيئ يجب ان نهتم بك بشكل مضاعف في هذه الايام لاقتراب الولادة خاصتك والا لم تنجي وسوف نفقدك خلال الولادة او قبلها !!!

فقلت: حسنا، ما يجب ان افعل؟
فقال الملك: لديك خيارين اما ان تبقي على تغذيتك المعتادة مع الفتيامينات والادوية المعتادة لكن بشرط ان تشربي كوبين من طعام جنينك الاصلي وهي الدماء.

فقلت: هذا مقرف جدا ، الخيار الثاني اقبله.
فقال: الخيار الثاني ان تشربي علاج غير مؤكد من مفعوله القوي لديه اعراض جانبية شعور الارهاق والتعب والشعور بلدوار واحيانا التقيوا فقط بدون اكل شي فقط شرب كوب ماء كل ساعتين.

فقلت وانا اضع يدي على وجهي : انا اشعر بلدوار من الان.
فقال الملك: هذا بسبب انك لم تستمعي الي، انا لا اقول كلام بلا فائدة هكذا.
فقلت: اريد الخيار الثاني، فقط وهلا توفر كل تعليقاتك لنفسك.
فقال: انتِ عنيدة جدا ، انا ذاهب.
فقلت: وداعا ايها العنيد، فخرج من الغرفة.
فقالت الطبيبة : حسنا، لنعد لموضعنا اميرتي ،لا تقلقي سوف يكون كل شي بخير.

ذكريات دموع منسيةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن