عصابة القناع

العاشر

*بعد أسبوع*
*في المخبز*

كانت إيلين تقوم بعملها كالمعتاد، دخل جيمين وابتسم محدثا لها: صباح الخير
إيلين: صباح الخير
جيمين: ما الأمر إيلين؟ لما تتهربين مني؟
إيلين: لا شئ جيمين مشغولة فقط
جيمين: مشغولة بماذا إيلين؟ هل فعلت شئ سيئا؟ هل أغضبتكِ؟
إيلين: جيمين أرجوك لدي عمل
جيمين بغضب: لن أرحل من هنا قبل أن أعلم ماذا حدث
إيلين بصوت مرتفع نسبيا: هذا مكان عمل ولن أسمح بإفساده
جيمين: أفسد ماذا يا إيلين! ماذا حدث؟
إيلين بتنهيدة: اسمع يا جيمين لقد أخطأت  ...  أنا لا يمكنني الإكمال في ... 
جيمين: هل أزعجتكِ؟
إيلين: لا يا جيمين المشكلة عندي،  لا يمكن أن أكون في علاقة مع شخص الأن
جيمين: كل هذا لأني عرضت عليكِ الزواج؟
إيلين: ما كان من المفترض لهذا أن يحدث
جيمين: أريد أن أفهم ما الأمر
إيلين: لا شئ فقط ابتعد عني أرجوك
جيمين: لن أفعل وستكونين ملكي سواء برضاء منكِ أو رغما عنكِ
إيلين: لا تصعب الأمر عليَّ
جيمين وهو يرحل: سأعود مرة أخرى لن أترككِ

كادت أن تتحدث ولكنه رحل قبل ذلك
تنهدت بحزن فهي تريد أن تحكم عقلها وتجعله يسيطر على قلبها الذي بدأ ينبض لجيمين، تظن أن هذا خاطئ ولا يجوز ولكن من يدري ماذا سيفعله الحب بهما  ..

*في القصر*

كان جيمين يتحرك ذهابا وإيابا أمام ليو وجون
ليو: توقف ماذا بك
جيمين: سأُجن كل تصرفاتها تدل أنها تحبني وعندما عرضت عليها الزواج تهربت مني ثم اليوم طلبت أن نبتعد
ليو بصراخ: هذا كل ما يشغل بالك، وما نحن فيه والشرطة التي تطاردنا والمـجرمين الذين نطاردهم كل هذا ولا يشغل بالك غير رفض إيلين لك!
جيمين بتوتر: أنا  ..  كنت  ..
جون: بهدوء يا ليو الشاب مجـروح الأن،  دعك منه يا جيمين اسمع مني الفتيات كائنات لطيفة جدا وإيلين خجولة معك إذا هي تحبك
جيمين: ولكن لما قالت هذا؟
جون: من الممكن أن تكون خائفة،  إنها فتاة وحيدة وعليها أن تفكر جيدا قبل أخذ خطوة كهذه
جيمين وهو يجلس بجانبه: إذا ماذا عليَّ أن أفعل؟
جون: استخدم أسلوب الحنان وحاول أن تتحدث معها بلطف وتمهل عليها لا تستعجل من المؤكد أنها ستخبرك سبب رفضها بعد أن تطمئن لك
جيمين بتنهيدة: حسنا سأفعل ما قلت وإذا حدث أي جديد سأخبرك
ليو: انتهيتما! ماذا سنفعل الأن بهذه الكـارثة
جون وهو يضع قدم فوق الأخرى: لا شئ، عندما يأتي القائد سيخبرنا
ليو: سأقتـلك
جون بخوف مزيف: اهدأ أنا لست من المجـرمين الذين نطاردهم
ليو: سأذهب إلى غرفتي حتى لا أرتكب جريـمة

ضحك جون وجيمين على فعلته
جاءت ميري ركضا وجلست على قدم جون: بابا أريد حلوى
جون وهو ينهض: حسنا لنذهب لإحضار بعض الحلوى، أتريد شيئا يا جيمين؟
جيمين: لا شكرا ولكن لا تتأخر
جون: هل سيأتي الليلة؟
جيمين: ربما، تحسبا فحسب
جون: حسنا، وداعا

أخذ جون ميري وذهبا لإحضار الحلوى أما جيمين فصعد إلى غرفته ليرتاح قليلا

*عند منتصف الليل*