الثاني

47 9 28
                                    

*في صباح اليوم التالي*
*في المخبز*

إيلين بسعادة: مبارك لكِ أكيد سيفرح زوجكِ بهذا الخبر
جيسيكا: أجل أنا متحمسة حقا وأنتظر عودته حتى أخبره، أووووه لا أطيق الإنتظار
إيلين بسعادة: لما لا تُرسلين له خطاب إلى مكان عمله؟ هذا سيجعله يأتي أسرع
جيسيكا ببعض الحزن: ياليتني أعلم مكان معين له، إنه يعمل مع تاجر متنقل لذلك لا أستطيع معرفة مكان محدد له
إيلين محاولة التخفيف عنها: لا تقلقي سيعود سالما
جيسيكا: أتمنى حقا
إيلين: سأحضر لكِ بعض المخبوزات، إنها تجربة أولية فقد وضعت بها بعض الجبن
* همست لها بتلك الكلمات ثم ذهبت لتحضر المخبوزات في حماس *

إيلين وجيسيكا صديقتين مقربتين فمنذ أن جاءت إيلين إلى المدينة وفتحت مخبزها ذاك وجيسيكا معها وتمدها أحيانا ببعض ما تحتاجه في مخبزها من مكونات الخبز

*في القصر*

جون: وها هو حسائك يا سيد شارليز
شارليز وهو ياخذه: شكرا لك، هل يمكنني أن أطلب منك طلبا
جون: أكيد تفضل
شارليز: أريد منك أن تذهب إلى جيسيكا وتعطيها هذه الرسالة
جون وهو يغمز له: أتريدني أن أحضرها لك
اعتدل بصعوبة وقال: حقاً! أريد رأيتها ولكن ...
جون: إذاً لا تقلق سأحضرها
شارليز: لا لا سينزعج القائد وأيضا لا يجب أن يعلم أحد بهذا المكان
جون: حسنا لما لا تذهب أنت إليها؟
شارليز: كيف وأنا على حالتي تلك
جون: لا تقلق سأساعدك
شارليز: حسنا ولكن ماذا بشأن القائد؟
جون: سأهتم بالأمر

أنهى جملته وقام بمساعدة شارليز في تجهيز أغراضه وهمَّ بالذهاب
جيمين من خلفهما: إلى أين؟
التفا له ورد جون: سأخذ هذا الفتى إلى منزله
جيمين: هل نحن في مركز رعاية للأطفال هنا؟ أتمزحان معي؟
شارليز: لا ولكني بحاجة لهذا
جيمين: علينا البقاء معا فنتائج الغـارة الأخيرة لم تكن جيدة
جون: ووجوده هنا لن يغير شيئا على أية حال فلتتركه حتى يتعافى لا أظن أنه يستطيع القـتال الأن
جيمين بغضب: افعلا ما تشائان

ذهب وتركاهما فأخذ جون شارليز ورحلا

*في القرية*

كانت جيسيكا في قن الدجاج الصغير المجاور لمنزلها
قامت بجمع البيض وأضافته إلى آخر في سلة ثم قامت بتقسيمهما بالتساوي فى سلتين
وفي أثناء ذلك سمعت أحداً ينادي بإسمها
دخلت إلى المنزل ووضعت السلتان ثم ذهبت لتفتح الباب

جيسيكا بصدمة: شارليز! أ أنت بخير؟
شارليز بإبتسامة: أجل لا تقلقي، أدخلينا أولاً
تنحت عن الباب ليدخل شارليز وهو مستند على جون
أغلقت الباب ودخلت خلفهما

جيسيكا: ماذا حدث؟  هل أنت بخير؟  هل أُصبت؟ هل أصابك أي مكروه؟
جون بمزاح: اهدئى مازال على قيد الحياة
جيسيكا بفزع: ماذا تقول أنت هو بخير أليس كذلك؟ ماذا حدث فلتخبرني يا شارليز
شارليز وهو يضرب جون: لم يحدث شئ حادث بسيط جون فقط يحب أن يمزح
جيسيكا: أي مزاح ذاك *ثم تحركت لتعانقه* لقد تألم قلبي عندما شعرت فقط أن مكروه أصابك
ربت على ظهرها بحنان: لا تقلقي أنا على ما يرام
نظرت إليه وهي تشير إلى جون: ولكنه يقول عكس هذا
شارليز: لا تستمعي إليه أنا بخير
تحركت ووقفت أمام جون وقالت: حسنا عقابك على هذا أنك ستذهب إلى المدينة لتحضر بعض الأغراض وتسلم طلبية إلى مخبز السعادة
جون وهو يرفع يديه بإستسلام: حسنا أنا تحت أمرك

عصابة القناعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن