عصابة القناع

الثالث

*في منزل شارليز*

شارليز: لم أتوقع مجيئك!
جيمين: أجل ولا أنا
شارليز: ماذا هناك؟  أحدث شىء ما؟
جيمين: لا ولكن  ... انظر أنا فقط قلق
شارليز: مِن ما يحدث؟
جيمين: بل من القائد
شارليز: أجل أفهمك ولكن لا داعيَ لهذا، لا تقلق يا صديقي فكل شىء سيكون على ما يرام
جيمين: أجل، مبارك على حمل زوجتك
شارليز بحرج: هل أخبركم؟
جيمين: أجل فعل، فلتأخذ حذرك جيدا فهو لن يتركك
شارليز بضحك: إنه شاب جيد
جيمين: فعلا ولكن علينا أن نزوجه عما قريب، لقد بدأ يصبح خطرا
شارليز: معك حق

أكمل معه حتى المساء وتناول معه العشاء ثم عاد إلى القصر

*بعد أسبوع*
*في المخبز*

إيلين بإبتسامة: تفضل سيدي وجبة هنيئة
رحل ذلك الرجل فتحدث العجوز الجالس أمامها: مَن هذا يا إيلين؟ لم أره من قبل
إيلين: لا أعلم ولكنه أصبح يتردد على المكان في الأونة الأخيرة لكنه كان يأتي دائما ليلا هذه المرة الأولى التي يأتي نهارا
العجوز: قد يكون خطيرا يا ابنتي توخي الحذر
إيلين: لا تقلل إذا شعرت بأي خطر سأخبر الشرطة فوراً

*في القصر*

جون: الملل سيقتلني
ليو: طالت المدة هذه المرة كثيراً
جيمين: علينا أن نتوخى الحذر وخصوصا بعد أن علم شارليز أن زوجته حامل، أظنه أصبح مترددا بشأن ما نفعل
جون: مِن حقه أن يقلق وخصوصا بعد إصابته الأخيرة
شرد ليو قليلا وقال دون أن ينتبه: لقد حذرته من قبل طريقنا هذا لا يريد رفقة نتألم عليهم في النهاية
جيمين: ماذا تقصد؟
ليو وهو ينفض رأسه: لا لا شىء، المهم الأن ماذا سنفعل؟
جون: هناك شىء قد حدث وأريد أن أطلعكم عليه
جيمين: ما الأمر؟
جون: لقد أخبرت القائد أن زوجة شارليز ستنجب له طفلا عما قريب و و....
ليو: و ماذا؟ ماذا قال؟
جون: قال إن هذا سيغير كل شىء، لكن لم أعلم ماذا يقصد
ليو: هل سيغير الخطط لأجل شارليز وعائلته
جيمين: بالتفكير في الأمر لقد اقتربنا أنهينا اثنين، عصابة التنين لأجل الثأر لوالدي جون وعصابة الجمجمة للثأر لزوجة ليو وقريته
جون: أجل تبقى أنت وشارليز، لكن هل القائد أيضا لديه انتقام؟
ليو: بالحديث عن الأمر هو لم يخبرنا عن هذا قط
جيمين: أنه يُخبأ سرا كبيرا وسينتهي بنا الأمر بمعرفته

*عند منتصف الليل*

كان جون يتجول في شوارع المدينة المظلمة حتى قادته قدماه إلى مكان يبدو عليه القِدَم مهجوراً نوعا ما
نظر إلى البوابة الحديدية الصدئة فقام بدفعها فأصدرت صريرا مزعجا

دخل بخطوات حذرة حتى وصل إلى باب المنزل فتحه وتقدم ليجوب بأرجائه
يُشاهد اللوحات القديمة التي غطتها الأتربة والأثاث المُغطى بأغطية بيضاء متسخة

بدأ يُزيل تلك الأغطية ويسعل بسبب الغبار
ثم قال بإعجاب: هذه الأريكة رائعة، الأثاث يبدو باهظا، وماذا في ذلك فهذا قصر في النهاية